هاني خليفة – حماة

ألغى الوفد الروسي، ظهر اليوم، عقد جلسة مفاوضات بينه وبين#هيئة_التفاوض عن مناطق سيطرة المعارضة في ريفي #حمص الشمالي و#حماة الجنوبي، والتي تم الاتفاق عليها قبل ثلاثة أيام، وذلك بسبب الاختلاف على مكان الاجتماع.

وقالت هيئة المفاوضات، عبر بيان نشرته على معرفاتها الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن “وفد الهيئة حضر إلى المكان المتفق عليه (خيمة عند معبر قرية #الدار_الكبيرة)، إلا أن الجانب الروسي رفض الحضور إلى المكان وطلب نقل الجلسة إلى مناطق سيطرة النظام ضمن عربة روسية”، الأمر الذي اعتبرته الهيئة مخالفاً للاتفاق الذي تم في الجلسة السابقة فقام الجانب الروسي بإلغاء الجلسة، بحسب الهيئة.

من جانبه، أوضح الناشط الإعلامي خالد الصالح، لموقع الحل، أن قوات النظام المتمركزة في كتيبة الهندسة استهدفت بعد فشل انعقاد الاجتماع بعشرات قذائف المدفعية، مدينة #الرستن وقرى #السعن و #الكن و#الزعفرانة و #دير_فول، (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف حمص الشمالي)، ما أدى إلى إصابة شخصين في دير فول وأضرار مادية بجميع المناطق المستهدفة.

وأضاف الناشط أن هناك تخوف كبير بين صفوف المدنيين من تصعيد عسكري على المنطقة، خاصةً بعد فشل جلسة المفاوضات بين هيئة التفاوض والوفد الروسي.

يشار إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي تعاني من #حصار تفرضه قوات النظام والمليشيات المساندة لها عليها منذ أكثر من خمس سنوات ويقطنهما أكثر من 350 ألف نسمة، يعانون من أوضاعٍ معيشية واقتصادية صعب، إضافةً إلى قصف مدفعي وجوي متكرر، ما يسفر غالباً عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين ودمار بالممتلكات، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.