فرنسا طلبت من أمريكا عدم ضرب معمل لافارج بمناطق داعش “الذي كان يدفع 20 ألف دولار للتنظيم شهرياً”

فرنسا طلبت من أمريكا عدم ضرب معمل لافارج بمناطق داعش “الذي كان يدفع 20 ألف دولار للتنظيم شهرياً”

كشف تقرير لوكالة رويترز صدر بوقت متأخر من مساء الأمس أن #باريس طلبت من #الولايات_المتحدة في عام 2014 عدم ضرب معمل #لافارج الفرنسي في سوريا الذي كان خاضعاً في ذلك الوقت إلى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش).

وأظهرت رسائل بريد إلكتروني هي جزء من تحقيق في عمليات الشركة الفرنسية للاسمنت بسوريا، نشرت رويترز ما جاء بها، أن المبعوث الفرنسي لسوريا (#فرانك_جيليه) طلب من مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأمريكية “حماية هذا الاستثمار الفرنسي”، الواقع قرب كوباني (يبعد أقل من 90 كم عن الرقة).

وأرسل المبعوث إحداثيات المصنع إلى واشنطن مرفقة برسالة تقول: “يبدو شرعياً أن نطلب من واشنطن عدم المساس بهذا الموقع دون الرجوع إلينا أولاً”.

وفتح القضاء الفرنسي العام الماضي تحقيقاً بشأن تمويل الشركة “مشروعاً إرهابياً”، في وقت أقرت فيه لافارج بأنها دفعت أموالاً لجماعات مسلحة كي يستمر عمل المصنع.

وكانت التحقيقات القضائية قد كشفت بوقت سابق أن “قرار بقاء هذه الإمبراطورية العالمية لمواد البناء في سوريا رغم الحرب التي شهدتها البلاد كان بدعم من السلطات الفرنسية والتي كانت على اتصال مباشر مع هذه الشركة ما بين 2011 و2014”.

وورد في تحقيق لصحيفة لوموند نشر في شهر أيلول الماضي أن “المسؤولين عن المصنع هناك كانوا قد بيّنوا للدبلوماسيين الفرنسيين ثمن البقاء هناك رغم ظروف الحرب والمتمثل بدفع مئات آلاف الدولارات لمختلف الجماعات المسلحة هناك بما فيها خمسة مليون ليرة سورية (20000 دولار) تدفع شهرياً لتنظيم داعش”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.