دمشق: الأهالي يحاولون إصلاح ما أفسدته السيول.. وسخرية “أونلاين” من البنى التحتية

دمشق: الأهالي يحاولون إصلاح ما أفسدته السيول.. وسخرية “أونلاين” من البنى التحتية

سمر أحمد – دمشق

أدت الأمطار الغزيرة والموحلة التي تساقطت يوم الخميس في #دمشق وريفها، إلى انجرافات في التربة بعدة مناطق وأزمات مرورية خانقة على الطرقات، في حين أصيب 3 أشخاص بمنطقة ركن الدين نتيجة #السيول.

وشهدت منطقة وادي السفيرة في ركن الدين سيولاً جارفة، دفعت بعدة سيارات في طريقها، وأصابت 3 أشخاص بينهم امرأة، بجروح.

وبينت مصادر محلية لـ”موقع الحل السوري”، إن “الناس هرعت لمساعدة بعضها من السيول الجارفة، وتم نقل المصابين إلى المشفى للعلاج”.

وأوضحت المصادر، أنه “ليس من المنتظر الحصول على مساعدة من حكومة النظام في مثل هذه المواقف، حيث سبق ان شهدت مناطق بركن الدين سيولاً وانجرافات نتيجة الأحوال الجوية، وتحمل الناس والأهالي عبء إصلاح الأضرار بأنفسهم”.

وأظهرت صوراً ومقاطع فيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، طرق المدينة مغمورة بالمياه متسببة باختناقات مرورية، حيث بات الحال باباً للتهكم على سوء خدمات الصرف الصحي التي لم تكن قادرة على استيعاب المياه، لتغدو الشوارع أشبه بالـ”مسابح” على حد تعبيرهم.

إذ غمرت المياه ساحتي الأمويين وعرنوس ونفق الثورة وتسببت باختناقات مرورية عدة ساعات،
وسارعت المحال التجارية في عدة مناطق إلى إغلاق أبوابها خلال فترة تساقط الأمطار بعدما بدأت المياه بالتسرب إلى داخلها.

وفي ريف دمشق، غمرت المياه عقدة طرقية بضاحية قدسيا وغرقت عدة سيارات، دون أن تؤدي لإصابات بين المواطنين، ترافق مع انقطاع عام في الكهرباء عن المنطقة لساعات.

أما الشوارع في جرمانا فلم تكن بحال أفضل، إذ كان لها نصيب من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر البعض أن المدينة باتت منافساً قوياً لمنتجعات طرطوس واللاذقية مع موسم سياحي واعد تنتظره المدينة الغارقة بمياه الأمطار.

يشار إلى أن الأمطار الغزيرة تأتي نتيجة تأثر البلاد بمنخفض جوي يمتد في طبقات الجو كافة مرفق بكتلة هوائية رطبة، وسط تحذيرات الأرصاد الجوية من تشكل السيول في المنحدرات والوديان.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.