هاني خليفة – حماة

يفترش مهجرو ريف #حمص الشمالي، الحافلات والأرض في مدينة #الباب (الخاضعة لسيطرة فصائل #درع_الفرات المدعومة من #تركيا بريف #حلب)، دون تجهيز مخيمات لهم، وسط ظروف إنسانية ومعيشية صعبة وأجواء ماطرة، الأمر الذي زاد من معاناتهم.

وقال الناشط الإعلامي صهيب العلي المتواجد ضمن القافلة، لموقع الحل، إن “معظم الأهالي يتواجدون حتى اللحظة إما في الحافلات أو الشوارع يفترشون الأرض”. مؤكداً أن “سوء أوضاع المهجرين يعود إلى عدم التنسيق بين #هيئة_التفاوض عن ريفي حمص الشمالي و #حماة الجنوبي من طرف وبين الجهات الرسمية التركية من طرف آخر، من أجل السماح للمهجرين بالدخول دون عوائق وتأمين المأوى والاحتياجات الأساسية لهم”، بحسب وصفه.

وأكد الناشط أنه “لا يوجد عمل للمنظمات لإغاثة المهجرين، إضافةً إلى عدم وجود وجبات طعام وخاصةً الأطفال والنساء، الأمر الذي يزيد من معاناة المهجرين وسوء أوضاعهم الصحية”، بحسب تعبيره.

وتخوف العلي من أن يكون مصير جميع قوافل المهجرين القادمة نفس مصير القافلة الأولى التي لم تلقَ أي اهتمام، خاصةً بعد انتظارها لأكثر من سبع ساعات على معبر #أبو_الزندين قرب الباب، من أجل السماح لهم بالدخول إلى مناطق سيطرة درع الفرات.

يشار إلى أن قافلة ثانية تضم حوالي 3000 عسكري من #الفيلق_الرابع، خرجت أمس، باتجاه مدينة #جرابلس.