وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام عشرات السيارات والدراجات النارية التابعة لعناصر النظام السوري بـ “تعفيش” المنازل في #مخيم_اليرموك بعد ساعات من فرضها السيطرة على المنطقة.

وخرج 1600 من عناصر داعش باتفاق سري خلال يومي الأحد والاثنين من مخيم اليرموك والتضامن نحو البادية، بإشراف روسي، وفق مصادر عدة من بينها المرصد الحقوقي.

وتزامناً مع ذلك خرج إلى محافظة إدلب أمس 600 امرأة وطفل من عوائل داعش، وآخرين مدنيين رفضوا الاتفاق بين النظام وداعش، خرجوا جميعاً من مخيم اليرموك والتضامن.

وذكر المرصد السوري أن “أوساط سكان مخيم اليرموك والتضامن والقدم والحجر الأسود ممن نزحوا عن منازلهم تشهد استياءاً واسعاً من إقدام عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، على تعفيش المنازل ونهبها، وتحميلها على متن سيارات ونقلها لجهات خارج الأحياء الجنوبية للعاصمة دمشق”.

ولفت المصدر الحقوقي إلى أن الانزعاج من التعفيش رافقه أيضاً “استياء واسع من قبل مؤيدي النظام ومناصريه من تكرار السيناريو ذاته الذي حدث لمختطفي الغوطة الشرقية، إذ لا يزال الغموض يلف مصير المختطفين والأسرى لدى داعش خلال سيطرته على أحياء في الجنوب الدمشقي”.

وبيّن المصدر أن أهالي قوات النظام وحلفائها “اتهموا النظام بتعمد تجاهل مصير ذويها من الأسرى والمختطفين لدى تنظيم داعش بغية تحقيق انتصار”.

وأعلن النظام أمس منطقة دمشق وريفها “خالية من الإرهاب” بعد أن فرض نفوذه على المحافظتين خلال حملات عسكرية ترافقت مع اتفاقيات تهجير وإجلاء رعتها روسيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.