حصاد السابعة الإخباري 14-06-2018

اغتال مسلحون مجهولون طبيباً في مدينة الحارة بريف درعا، وهو أحد أعضاء لجنة المصالحة مع النظام السوري في المدينة، وكان قد تعرض قبل شهرين لمحاولة اغتيال. وقالت مصادر إنه في غضون شهر فقط قُتل أكثر من خمسة وعشرين شخصاً في مناطق سيطرة المعارضة بدرعا، لهم علاقة بالمصالحة مع النظام، دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك.

وفي عفرين، حمّل المجلس الوطني الكردي فصائل المعارضة مسؤولية مقتل أحد أعضائه، بعد تعرضه للتعذيب من قبل الفصائل. وقال المجلس إن تركيا مسؤولة عن حماية المدنيين وممتلكاتهم باعتبارها “دولة محتلة”، بحسب وصفه. داعياً تركيا إلى “وضع حد لانتهاكات الفصائل وإخراجها، وتسليم إدارة المدينة لأبناء عفرين”، وفق ما ورد.

سياسياً، أفاد رئيس النظام السوري (بشار الأسد) بأنه “لم يتخذ قراراً بعد بشأن التعامل مع المنطقة الخارجة عن سيطرته في جنوب غرب سوريا”، بعد أن هدد قادة مقربون منه بعملية عسكرية فيها. وقال الأسد إن “التواصل مستمر ما بين روسيا وأمريكا واسرائيل”. مضيفاً أن العلاقة بين دمشق وطهران “استراتيجية، ولا تخضع لتسوية لا في الشمال ولا في الجنوب”، بحسب وصفه.

دولياً، أفاد وزير الخارجية التركي (مولود جاويش أوغلو) بأن الولايات المتحدة ستسحب أسلحة عناصر وحدات حماية الشعب الموجودين في منبج عند خروجهم من المنطقة وفقاً لخارطة طريق تم الاتفاق عليها مؤخراً بين أنقرة وواشنطن. وأشار أوغلو إلى احتمالية سحب سلاح الوحدات من مناطق أخرى في سوريا “في حال تم تطبيق خارطة طريق مماثلة لمنبج فيها”.

في الاقتصاد، وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء، إلى أربعمئة وأربعة وأربعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة واثنتين وأربعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.