محمد عمر – درعا

أعلنت وسائل إعلام رسمية تابعة للنظام السوري قبول فصائل مدينة #بصرى_الشام العودة إلى حكم بشار #الأسد، وهو ما أكده أيضاً المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال الناشط الإعلامي عبد الرحمن الحريري لموقع الحل، إن “جولة جديدة من المفاوضات بدأت ظهر الأمس في مدينة بصرى الشام، إلا أن إصرار الجانب الروسي على بنود الاتفاق، وأهمها تسليم السلاح الثقيل، حال دون وصول التوصل لاتفاق”. مضيفاً أن أحمد العودة (قائد فصيل قوات شباب السنة) “وافق على الاتفاق وبدأ بتسليم سلاحه الثقيل لروسيا”.

ونص الاتفاق على دخول الشرطة المدنية السورية والروسية للمدينة، وتسوية أوضاع المطلوبين للنظام السوري، مقابل عودة الخدمات ومؤسسات الدولة السورية لمدينة بصرى.

وأوضح المصدر أن موافقة أحمد العودة على شروط الاتفاق وقبوله بتسليم السلاح الثقيل “أحدثت شرخاً كبيراً في لجنة التفاوض، ما دفعها للانسحاب الفوري من الاجتماع ومن مدينة بصرى الشام”.

وأجرت جماعات المعارضة الرئيسية في #درعا محادثات منذ يومين مع الروس باءت بالفشل بسبب إصرار موسكو على “الاستسلام الكامل” للفصائل، لكن المقاتلين المعارضين عادوا أمس إلى طاولة المفاوضات بوساطة من الأردن، وقالوا إنهم لن يقبلوا سوى باتفاق يجعل الأردن ضامناً لسلامة المدنيين، وفق مصادر معارضة.

وكانت وحدة الإعلام التابعة لحزب الله أول من أعلن قبول فصائل المعارضة ببصرى الشام الموافقة على “مصالحة” مع النظام، يسلمون خلالها أسلحتهم تمهيداً لدخول الجيش النظامي.

ويعيش في محافظة درعا 800 ألف شخص، نزح منهم 400 ألف وفق نشطاء، في ظل استمرار الأردن إغلاق حدودها بالكامل أمامهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.