أعلنت المعارضة السورية فشل المفاوضات مع الجانب الروسي اليوم الأربعاء “بسبب إصرار الأخير على تسليم الفصائل كافة أسلحتها الثقيلة”، وهو ما يرفضه المسلحون المعارضون.

وقال المتحدث باسم غرفة العمليات المركزية في الجنوب إن “المفاوضات مع العدو الروسي في بصرى الشام فشلت بسبب إصرارهم على تسليم السلاح الثقيل”.

وكانت المعارضة قد انسحبت سابقاً من المحادثات مع الروس بسبب إصرار موسكو على “استسلام” الفصائل كشرط لإيقاف الحملة التي يشنها النظام بدعم من موسكو ضد المنطقة الجنوبية، لكن الفصائل عادت لطاولة المفاوضات مجدداً بعد وساطة أردنية.

ونشرت اليوم “الجزيرة نت” البنود التي قدمتها المعارضة بعد أن عادت للمحادثات مع الروس، وأبرزها “تسليم معبر نصيب لإدارة مدنية بتأمين من قبل الشرطة الروسية”.

وضمت البنود الأخرى وفق المصدر “تسليم تدريجي للسلاح الثقيل.. وانسحاب النظام من البلدات التي سيطر عليها مؤخراً، وتشكيل قوى مركزية بالسلاح المتوسط لمساندة القوات المحلية بعد أن تعود مؤسسات الدولة للعمل ضمن إدارة أبناء المنطقة”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.