أعلنت هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف بـ #جبهة_النصرة نواة لها) #ريف_حماه_الشمالي منطقة عسكرية، داعية إلى إلى ما وصفته بـ “النفير العام” ضد النظام السوري.

ووجهت الهيئة في بيان نقلته شبكة إباء الإخبارية رسالة إلى أهالي ريف حماه الشمالي والمناطق المأهولة المحاذية للنظام جاءت فيها: “نحطيكم علماً.. قررنا فتح عمل عسكري لنصرة إخواننا في درعا.. وإن منطقتكم ستكون بذلك منطقة عسكرية وقد يشكل بقاؤكم فيها خطراً عليكم، لذا ندعوكم بأخذ التدابير اللازمة ونقل العائلات خارج القرى بمدة أقصاها 48 ساعة”.

ووافقت فصائل المعارضة السورية في محافظة #درعا مساء الأمس على الاستسلام، بعد حملة شرسة شنها النظام بمساندة من #موسكو، باتفاق برعاية روسية يقضي بتسليم الفصائل كامل أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، لكنه يتيح في المقابل لجميع المدنيين العودة لقراهم وبلداتهم بضمانات روسية لحمايتهم.

وتداولت شبكات إعلامية من حماه بياناً قالت إنه صادر عن أهالي بلدات ريف حماه الشمالي والشمالي الغربي جاء فيه “نحن أهالي ريف حماه الشمالي المكتظ بالسكان والذي يحوي مايزيد عن 200 ألف نسمة نقول لهيئة تحرير الشام بأننا لن نخرج من قرانا التي حررناها بدمائنا ولن نتركها لكم تعيثون فيها فساداً”.

وتابع البيان: “نقول للهيئة إذا كنتم تريدون فتح عمل عسكري لنصرة أهلنا في درعا نعلمكم أن إخواننا في درعا قد عقدوا اتفاق وسوف يهجرون إلى ريف حماه الشمالي المأهول بالسكان خلال أيام”.

وطالب الأهالي الهيئة بمحاربة النظام في معاقله وبالمناطق “ذات الأهمية الاستراتيجية غير المأهولة بالسكان”، لتجنب “تشريد المزيد من أهلكم”، وفق ما ورد.