ضابط محرر من درعا يعيد فتح ملف الأسرى والمعتقلين

ضابط محرر من درعا يعيد فتح ملف الأسرى والمعتقلين

اللاذقية – سلمى الخال

تمكن مقدم من جيش النظام من العودة إلى قريته في البهلولية بريف اللاذقية، بعد أربع سنوات من غيابه بسجون الفصائل المعارضة في درعا، حيث لفتت مصادر محلية أن عودته جرت بموجب اتفاق فصائل الجنوب مع روسيا الذي أعلنت عنه وسائل الاعلام منذ عدة ساعات.

عودة المقدم ثروان سعيد فتحت ملف أسرى النظام لدى الفصائل المعارضة في درعا، مصادر ميدانية أكدت أن تحرير هذا المقدم جاء بجهد فردي من رفاقه، ولا علاقة للاتفاقية به، لا سيما ان عودته فتحت الباب للمطالبة بالإفراج عن أقرانه من الضباط والمجندين، الذين تقدر أعدادهم بالآلاف، بينما تنفي مصادر رسمية من اللاذقية هذه الاعداد، مشيرة أن أسرى النظام في درعا لا يتجاوزون المئات ، ما يستحضر إلى الأذهان موضوع أسرى سجن التوبة في الغوطة الذي طوي بشكل نهائي، دون الكشف عن مصير من بقي فيه، و بتصريح من علي حيدر وزير المصالحة لدى النظام الذي قال إن “من لم يخرج فهو ميت لا محالة”.

هذه الحادثة دفعت بعض أهالي قتلى النظام للمطالبة بجثث أبنائهم الذين قتلوا في درعا أيضاً، فالنظام وعدهم منذ سنوات بإحضارها ودفنها بالشكل الذي يليق بها، ما يعكس مشهداً اكثر تعقيداً يفوق بكثير انتصاراً يحرص إعلام النظام على تصديره بحسب ما ذكر ناشطون.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.