حصاد السابعة الإخباري 11-07-2018

أوقفت هيئة تحرير الشام عملاً عسكرياً كانت تحضر له منذ أيام في ريف حماة، وذلك خضوعاً لرفض شعبي بالمنطقة. وقال نشطاء إن الهيئة بعد أن حركت أرتالاً باتجاه ريف حماه، عدلت عن عملها العسكري الذي كان من المفترض أن يكون “نصرة لدرعا”، وسحبت تلك الأرتال بسبب رفض الأهالي.

وفي درعا، تبنى تنظيم الدولة الإسلامية هجوم زيزون، الذي تم بسيارة مفخخة ضد قوات النظام، وأوقع خمسة وثلاثين قتيلاً بصفوفها. في حين قالت مصادر إنه “من المتوقع أن يشن النظام بالتعاون مع فصائل المعارضة، هجوماً برياً واسعاً ضد جيش خالد بن الوليد، بدعم روسي، للسيطرة على حوض اليرموك وإخراج جيش خالد”.

وفي ريف دمشق، اعتقلت قوات النظام عدداً من الأشخاص، بينهم نساء، ممن قرروا العودة إلى الغوطة الشرقية بريف دمشق، بعد تهجيرهم قسرياً إلى الشمال السوري. في حين أخلّت قوات النظام بشروط المصالحة بمدينة جيرود، حيث مضى ثلاثة أشهر دون أن تمنح تأجيلاً للمطلوبين للخدمة العسكرية، أو ترفع أسماء المطلوبين أمنياً عن الحواجز.

دولياً، كشفت إسرائيل أنها “لا تستبعد” إقامة علاقات مستقبلاً مع رئيس النظام السوري (بشار الأسد) مع تحقيقه تقدماً عسكرياً على حساب المعارضة جنوب غرب البلاد. حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي ليبرمان إن “جيش النظام سيستعيد السيطرة على الجانب السوري من الجولان، بعد أن سلمت المعارضة سلاحها”.

في الاقتصاد، وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء، إلى أربعمئة وثلاث وأربعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة وأربعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.