روسيا: قرابة مليون من اللاجئين السوريين بلبنان يريدون العودة.. والتحضيرات جارية لإعادتهم

روسيا: قرابة مليون من اللاجئين السوريين بلبنان يريدون العودة.. والتحضيرات جارية لإعادتهم

أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن أكثر من 976 ألفاً من #اللاجئين_السوريين الموجودين في #لبنان يريدون العودة إلى بلدهم، مؤكدةً أنها مستمرة في العمل على إحداث مراكز إيواء جديدة داخل البلد لاحتضان اللاجئين الراغبين بالعودة من أي دولة.

وتفيد أرقام الأمم المتحدة الصادرة نهاية العام الماضي أن عدد اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان قد بلغ 998 ألف شخص، لكن مسؤولين لبنانيين يقولون أن العدد أكبر بكثير نظراً لوجود لاجئين غير مسجلين لدى المنظمة الدولية.

وأنشأت #روسيا مقراً للتنسيق المشتركة خاص بعودة اللاجئين السوريين، تقول موسكو إنه يهدف إلى إعادة 1.7 مليون لاجئ إلى بلدهم سوريا.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسية (الفريق أول #ميخائيل_ميزينتسيف) بتصريح نقلته روسيا اليوم إن “معبري #نصيب (مع الأردن) والزمراني (مع #لبنان) مفتوحان الآن أمام #اللاجئين_السوريين”.

وأشار المسؤول إلى أنه خلال الفترة القادمة “سيكون هناك 3 فروع جديدة لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين في أبو الظهور والصالحية وتدمر جاهزة للعمل”.
وأفاد نيكولاي بورتسيف (من الخارجية الروسية) بأن “أكثر من 976 ألفا من اللاجئين السوريين الموجودين في لبنان مستعدون للعودة إلى سوريا مع تهيئة الظروف في وطنهم”.

وأضاف المسؤول ذاته أن “كثيراً من اللاجئين السوريين الموجودين في دول أوروبية لا يريدون العودة إلى سوريا، وأن الكثير منهم يرغبون بالبقاء في دول مثل فرنسا ومالطا وألمانيا وبريطانيا والدانمارك والسويد وفنلندا وغيرها”.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية منذ أيام أن #موسكو قدمت مقترحاً لـ #الولايات_المتحدة بشأن إرجاع 1.7 مليون لاجئ سوري إلى بلدهم، عقب اتفاقات توصل إليها الرئيس (فلاديمير #بوتين) مع نظيره الأمريكي (دونالد #ترامب) في #هلسنكي مؤخراً.

وكشف وزير الخارجية الأمريكي (مايك #بومبيو) عن الحدث ذاته أنه “كانت هناك مناقشة بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين بشأن الحل في سوريا وكيف يمكننا أن نعيد اللاجئين… من المهم للعالم أن يتمكن هؤلاء اللاجئون من العودة لبلادهم في الوقت الصحيح وبآلية طوعية”، على حد قوله.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.