أهالي السويداء غاضبون: بعد إتمام التسويات “داعش من نصيبنا”

أهالي السويداء غاضبون: بعد إتمام التسويات “داعش من نصيبنا”

عبر الكثيرون من أهالي محافظة السويداء، اليوم، عن غضبهم واستنكارهم عقب انتشار أخبار ترحيل ما عناصر من #داعش إلى ريف #السويداء الشرقي، بعد ماسمي بـ استسلام عناصر التنظيم (مايعرف بجيش خالد بن الوليد المبايع لداعش في حوض اليرموك ).

في الوقت الذي لايزال أهالي السويداء تحت صدمة هجوم داعش الأربعاء الماضي على قرى في الريف الشرقي وقتلهم لما بفوق الـ 250 شخصا، تتوارد الأنباء عن نقل حوالي 1500 عنصر من داعش إلى ريف السويداء الشرقي.

الناشط زيد سليم من إحدى قرى الريف الشمالي الشرقي، قال لموقع الحل، “لم يمض على الهجوم الوحشي لداعش على قرانا عدة أيام، هل يظن النظام وشركاء التسويات أن أهالي السويداء سوف يستقبلون خبر نقل عناصر التنظيم بلامبالاة”؟

وأضاف المصدر أن “ما يتم تداوله حول أن صفقة نقل العناصر تمت مقابل تحرير المختطفين من أبناء السويداء والذين اتخذهم التنظيم رهائن خلال هجومه على القرى، غير صحيح فمن غير الوارد أن يرتضي المفاوضون عن المخطوفين أن يتم نقل عناصر التنظيم المجرم إلى بادية السويداء، كما أن أحدا من النظام لم يناقش موضوع المختطفين بعد”.

وشارك الصحفي مالك أبو خير على صفحته في موقع فيس بوك منشورا استهله بـ “كالعادة تبخر الدواعش من حوض اليرموك.. وفجأة”، مشيرا إلى “وجود تنسيق بين داعش والنظام”.

من جهته كتب الناشط شادي عزام على صفحته في فيس بوك، “هدية جديدة من النظام لأبناء السويداء، أكثر من 600 عنصر من داعش لشرقي السويداء”.

يأتي ذلك في ظل ترقب من أهالي السويداء لمصير 36 مخطوفا (20 امرأة و16 طفلا) لدى داعش، حيث نشر الأخير قبل ثلاثة ايام صورا لـ 14 امرأة منهن مع قائمة بمطالبه مقابل الإفراج عنهم، كان من ضمن بنودها إفراج النظام عن كافة معتقلي داعش وامتناع أهالي السويداء أو قوات النظام عن قتال عناصر التنظيم في بادية السويداء، ولاقت هذه المطالب الرفض.

ونقلت نقلت وكالة رويترز عن مصدر استخباراتي في المنطقة أن “ما بين ألف و1500 من مقاتلي الدولة الإسلامية، كانوا مرابطين في المنطقة، استسلموا نتيجة القصف الجوي الروسي”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.