ورد مارديني – ريف دمشق

رفضت قوات النظام أمس السبت، تسوية وضع أكثر من 400 شاب من #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، فيما تجمع المئات من الشبان في ساحات الغوطة، لاقتيادهم إلى الخدمة العسكرية بعد انتهاء المهلة المحددة لهم.

وقال حسن محمد (شاب من الغوطة الشرقية، رفض الكشف عن اسمه الحقيقي، خوفاً من اعتقاله)، لموقع الحل، إن “العديد من الشبان ينتظرون بطاقات تسوية أوضاعهم، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم الطبيعية، دون خوف أو قلق، لكننا صدمنا برفض أكثر من 400 طلب تسوية من الغوطة، بينهم عدد من أقاربي”، حسب قوله.

وأضاف المصدر، أن “أغلب الشبان الذين رُفض طلبهم، كان لهم دور كبير مع الفصائل العسكرية، أو العمل الطبي والإغاثي، ومن المرجح أن يتم التحقيق معهم من جديد، أو اعتقالهم”، حسب محمد.

وأكد المصدر أن “المئات من الشبان تجمعوا في ساحات مدينة دوما، والشيفونية، وقطاع المرج، ومسرابا، للاتحاق بالخدمة العسكرية، وتم سحب الشبان الى مركز 350 بمنطقة الدريج، ليخضعو لدورة تدريبية مدتها 20يوماً، ومن ثم يتم نقلهم مكان خدمتهم العسكرية”، حسب قوله.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الفائت، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بقرار يقضي بخروج من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام إلى الشمال السوري.