تمثل #النقود المصرفية أعلى مرحلة من مراحل تطور استخدام النقود، وهي تسمي أيضاً بالنقود الكتابية، لأنها عبارة عن قيود دفترية في البنوك #التجارية تعطي لصاحبها الحق في السحب نقداً عند الطلب بواسطة الشيكات.

كما أن النقود المصرفية لا تصدر من قبل #البنك_المركزي وتسمى بنقود الودائع، وهي أقل أنواع النقود تعرضاً للسرقة والضياع، كما أنها من أيسرها في التعامل، وتعد أحد الأنواع الائتمانية، حيث انها ظهرت نتيجة لعدم كفاية المعادن.

والفرق بين النقود الورقية والمصرفية هي أن النقود الورقية تمثل مديونية البنك للدائن المودع، وتتميز بسهولة الانتقال وهي حق عام، أما الوديعة الممثلة للنقود المصرفية فهي حق خاص ولا تتداول بسهولة بل عن طريق الشيكات.

وصحيح أن النقود المصرفية لا تتمتع بصفة القبول العام مثل النقود الورقية إلا أنه بسبب اتساع النشاط #الاقتصادي أصبح التعامل بالشيكات على نطاق واسع في أنحاء العالم بسبب انتشار الوعي المصرفي، وأصبحت الشركات تقوم بتحويل بعض الشيكات المصدرة إليها باسمها إلى شركات أو جهات أخرى سداداً لديون مستحقة عليها.

ومن أبرز مشاكل التعامل بالشيك هي تحصيله قد يطول خصوصاً إذا كان الشيك صادر عن بنك ‏بعيد، وهذا أمر زاد من تكلفة تحصيل الشيكات بالإضافة لازدياد جرائم تحرير #الشيك بدون رصيد لذلك ‏كان التوجه نحو نظام مدفوعات أكثر تطور وهو النظام الإلكتروني.‏

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.