أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، أن 12.02 مليون شخص في #سوريا بحاجة للوصول إلى #مياه_شرب وصرف #صحي.

وذكرت #المنظمة في تقرير لها حمل عنوان “الملايين محرومون من المياه المأمونة والصرف الصحي – خط الدفاع الأول ضد #الأمراض المعدية” أن «الصراع خلال العشر سنوات الماضية أدى إلى أضرار جسيمة لحقت بالبنية التحتية».

وأشارت إلى أن «الهجمات على مرافق #المياه والصرف الصحي خلال النزاعات حول العالم، لا تزال تعرّض حياة الملايين من الأطفال للخطر وتحرم الأطفال والأسر من الوصول إلى خدمات المياه والصرف الصحي الحيوية».

ودعت المنظمة #اليونيسيف جميع أطراف الصراع إلى الوقف الفوري للهجمات على خدمات المياه والصرف الصحي والعاملين في هذه المجالات، لضمان الوصول إلى المياه الكافية.

وانقطعت مياه الشرب عن مدينة #الحسكة وريفها منذ 30 نيسان الماضي، بسبب ضعف الضخ من محطة علوك التي تسيطر عليها فصائل «الجيش الوطني»، لتصبح صهاريج المياه الخاصة المصدر الوحيد للسكان لتأمين احتياجاتهم من مياه الشرب.

في حين تتحجج مؤسسة المياه التابعة للحكومة السورية بنقص #المازوت والكهرباء، لتبرير عدم توفر مياه الشرب في دمشق وريفها.

يذكر أن معظم السوريين، يشتكون مراراً من النقص الحاد في مياه الشرب وعدم وصولها إطلاقاً لعدد من البلدات، وكذلك من تردي حالة شبكة نقل المياه، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث مياه الشرب وتسبب ذلك بحالات تسمم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.