رافضين فرض المناهج والتراخيص: رؤساء الكنائس يرفضون قرار الإدارة الذاتية بـ”وجوب ترخيص مدارسهم أو إغلاقها”

رافضين فرض المناهج والتراخيص: رؤساء الكنائس يرفضون قرار الإدارة الذاتية بـ”وجوب ترخيص مدارسهم أو إغلاقها”

جوان علي-القامشلي

عبر رؤساء وكهنة الكنائس في الجزيرة والفرات أمس عن “رفضهم لبلاغ الإدارة الذاتية بوجوب ترخيص مدارسهم تحت طائلة الإغلاق”، وفق ما ورد.

جاء ذلك بعد اجتماع لرؤساء وكهنة الكنائس في الجزيرة والفرات أمس في #القامشلي، أكدوا فيه “رفضهم القاطع لأي شكل من أشكال التعدي على حقوق المسيحيين، و أي محاولات لفرض تراخيص أو مناهج على مدارس الكنائس كونها تتمتع بالشرعية والقانونية”.

ونوه المجتمعون إلى أنه “لا توجد جهة سياسية أو شخصيات مهما كانت صفتها تمثلهم، باستثناء رؤساء الكنائس”.

وكانت الإدارة الذاتية قد وجهت إنذارا في الـ7 من أب إلى مدرسة السريان الخاصة في ديرك (#المالكية) وإلى مدرسة السريان الخاصة في الدرباسية، من أجل ترخيصهما وهو ما أدانته المنظمة الآثورية الديمقراطية حينها.

في السياق ذاته، كانت #الجمعية_الثقافية_السريانية في القامشلي (المشاركة في #الإدارة_الذاتية) قد انتقدت في بيان صدر في الـ10 من أب الجاري “اتفاق الإدارة الذاتية مع #الهيئة_المسيحية على استمرار المدارس التابعة للكنائس بتدريس منهاج الحكومة السورية دون أخذ رأي المكون السرياني المشارك في الإدارة”، على حد تعبير البيان.

ووصفت الجمعية اتفاق الإدارة الذاتية مع الهيئة المسيحية بـ”التصرف المنفرد، الذي لا يساهم في حل الخلاف بل يؤجله، وهو تدخل في خصوصيات الشعب السرياني وخرق لقوانين الإدارة المعنية بضرورة تدريس مناهج اللغة السريانية للشعب السرياني”، وفق ما ورد.

واتهمت الجمعية الهيئة المسيحية المكونة من ممثلي الكنائس والحزب الآشوري الديمقراطي (مشارك في الإدارة الذاتية) و #المنظمة_الآثورية_الديمقراطية بـ”العمل على تكريس الوضع القائم، والتغاضي عن مطالب السريان”.

وتعتبر هذه القضية من القضايا الخلافية بين عدة أطراف مسيحية، حيث أن حزب الاتحاد السرياني والجمعية السريانية يصران على تطبيق المناهج السريانية الصادرة عن الإدارة الذاتية على المدارس السريانية، حيث أشرفت الجمعية على تأسيس مؤسسة لتأليف المناهج، وترى أن تدريسها يعتبر “خطوة نحو تثبيت حقوق السريان في دستور سوريا الجديد وتحويل اللغة السريانية إلى لغة رسمية”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.