ورد مارديني – موقع الحل

قال مدير صحة ريف دمشق، ياسين نعنوس، لمواقع موالية للنظام إن “وزارة الصحة عملت على تأهيل وترميم 14 مركزاً صحياً، ومشفى، في بلدات الغوطة الشرقية والقلمون الشرقي بريف دمشق.

وتتوزع المراكز التي أعيد تأهيلها في دوما، وسقبا، وعين ترما، وحزة وعربين، وحمورية، وزملكا، ودير العصافير، ومسرابا وبيت سحم، ويلدا والرحيبة، والضمير، إضافة الى مشفى جيرود الوطني، بحسب نعنوس.

من جهته، قال الناشط الإعلامي، أبو كرم الشامي، (مهجر من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري)، إن “أكثر ما قصفته قوات النظام في الحملة العسكرية الأخيرة على الغوطة هو النقاط الطبية، والمساجد، ما أدى لدمارها بالكامل، وهاهو الآن يعيد ترميمها، وكأن شيئاً لم يكن”، حسب قوله.

وأضاف الشامي، أن “العديد من الجرحى لم يخرجوا من الغوطة، وهم بحاجة لعلاج مستمر، لكنهم بالتأكيد لن يتلقوا علاج مجاني، فالنقاط الطبية قبل سيطرة النظام على الغوطة كانت كلها مجانية، وحتى العمليات المعقدة كانت تجرى دون أي مقابل مادي من المرضى”، حسب الشامي.

يذكر أن قوات النظام سيطرت على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.