في مؤتمرها الثالث: تحول جذري وكبير في بنية حركة المجتمع الديمقراطي صاحبة مشروع الإدارة الذاتية

في مؤتمرها الثالث: تحول جذري وكبير في بنية حركة المجتمع الديمقراطي صاحبة مشروع الإدارة الذاتية

جوان علي- القامشلي

أنهت #حركة_المجتمع_الديمقراطي اليوم مؤتمرها الثالث المنعقد في مدينة الرميلان بـ”تغيير طرأ على بنيتها من حيث تحولها من حركة سياسية إلى إطار لمؤسسات المجتمع المدني”، وفق ما ورد.

وجاء في البيان الختامي للمؤتمر أن “الضرورات التنظيمية والسياسية تستدعي التحوّل في بنية حركة المجتمع الديمقراطي إلى إطار ومظلة لمؤسسات المجتمع المدني”. لافتا إلى أن “الحركة تتجه في تحوّلها إلى اتخاذ استراتيجية تضمن الحد من الهجرة والعمل بكافة الوسائل الديمقراطية من أجل عودتهم”.

وبحسب عبدالسلام أحمد (القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي) فإنالحركة ستصبح “حركة مجتمعية وتؤدي دوراً معارضاً من خلال القيام بدور جماعات الضغط والرقابة على عمل المؤسسات وعمل الحكومة، وهناك نماذج مشابهة كـ #الاتحاد_التونسي_للشغل، بحيث تكون عبارة عن مجموعة نقابات منضوية تحت مظلة تسمى بحركة المجتمع الديمقراطي”.

من جهته أفاد طلال محمد (الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني أحد أحزاب الحركة) بأن “الأحزاب الخمسة ضمن الحركة ستبحث عن بديل لكي تتجمع ضمن إطار سياسي جديد بعد أن تحولت الحركة إلى حركة مجتمعية ات طابع مدني، وهو ما سيتم مناقشته لاحقا بين هذه الأحزاب”.

وبحسب البيان الختامي فإن المؤتمر انتهى بانتخاب زلال جكر وغريب حسو للرئاسة المشتركة للحركة. كما تم انتخاب 64 عضواً للمجلس الإداري في الحركة منهم 32 امرأة.

وتعتبر حركة المجتمع الديمقراطي التي تضم خمسة أحزاب من بينها حزب #الاتحاد_الديمقراطي، صاحبة مشروع الإدارة الذاتية، حيث كانت قد تبنته في مؤتمرها الأول في العام 2011، وهي تضم ايضا منظمات نسائية وشبابية وتعليمية وثقافية وفنية، كما تعتمد الحركة “فلسفة الأمة الديمقراطية”، وفق وثائقها الرسمية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.