اعتقلت #هيئة_تحرير_الشام عدداً من القياديين البارزين في فصيل #حراس_الدين المُبايع لتنظيم #القاعدة، رغم الاتفاق الذي جرى بين الطرفين في وقتٍ سابق على إنهاء القتال فيما بينهما.

وقال مصدر خاص لـ(الحل نت)، فضّل عدم ذكر اسمه، إن «جهاز الأمن التابع لـ”الهيئة” اعتقل القيادي في فصيل “حراس الدين” المُكنى باسم “أبو عبد الرحمن مكي”،وذلك بعد مداهمة منزله في مدينة #إدلب شمال غربي سوريا».

وأضاف المصدر، أن «اعتقال “مكي” جاء بالتزامن مع اعتقال قياديين اثنين في “حراس الدين” في مناطق غربي مدينة إدلب، وهما “سهيل أبو بصير”، و”خالد الجوفي”».

ويعتبر “أبو عبد الرحمن مكي”-سعودي الجنسية- من أبرز القادة في “حراس الدين”، حيث شغل منصب قائد “جند الملاحم”(المنشق عن #جبهة_النصرة) بعد ما شكّله في عام 2015، وعمل قاضياً في منطقة #معرة_النعمان قبل سيطرة #الحكومة_السوريّة على جنوبي إدلب.

وتأتي عملية الاعتقالات على خلفية الاقتتال الذي دار لأيام بين “تحرير الشام” و”حراس الدين” في حزيران/ يونيو الماضي، حيث لا تزال الأولى تلاحق قادة “حراس الدين” وتعتقلهم دون توضيح السبب.

وكانت قد أعلنت “هيئة تحرير الشام” و”حراس الدين” آنذاك، اتفاقية وقف الاقتتال وإنهاء الصراع بين الطرفين، بالإضافة إلى اتفاقية تقضي بتفكيك غرفة عمليات “فاثبتوا”.


 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة