الإدارة الذاتية: الوعود الدولية لإعادة إعمار كوباني لا تزال “حبر على ورق”

الإدارة الذاتية: الوعود الدولية لإعادة إعمار كوباني لا تزال “حبر على ورق”

جوان علي- القامشلي

أكدت رئاسة المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بـ #كوباني إن “الوعود التي قدمتها جهات دولية من أجل تقديم المساعدة لإعادة أعمار المدينة، بقيت حبرا على ورق، وإن نسبة 25 % مما تدمر تم بناءه بإمكانات الأهالي الذاتية”.

وقال أنور مسلم (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية بكوباني) لموقع الحل، إن “ملف إعادة إعمار كوباني ملف شاءك، حيث كانت هناك وعود منذ العام 2015 من قبل العديد من الجهات الدولية للمساعدة في إعادة إعمارها، وللأسف بقيت هذه الوعود حبراً على ورق”، بحسب وصفه.

وأكد المسؤول أن “لا جهات أو منظمات أو دول قدمت أي دعم من أجل إعادة بناء المدينة”، لافتا إلى أن “ما تم بناءه حتى الآن يقدر بـ25% من نسبة الدمار التي لحقت بكوباني، وهذه النسبة تمت بجهود أبناء المدينة بالتعاون مع #الإدارة_الذاتية فيها، وما تزال هناك مناطق مدمرة في المدينة نسبتها 75%”.

وأوضح المسؤول أن “نسبة الدمار التي لحقت بالمدينة جراء المعارك قُدِرَت بـ48 % من مساحة المدينة، بينما قدرت نسبة  دمار البنية التحتية لبعض الأحياء بـ 100%”، مشيرا إلى أن “الإدارة الذاتية استطاعت إعادة بناء جزء بسيط من البنية التحتية بإمكانياتها البسيطة”، لافتاً  إلى أنها تحتاج إلى الكثير من العمل، منتظرين أن يتم دعم المدينة لتعويض الناس وإعادة إعمارها”، بحسب تعبيره.

وشهدت كوباني أواخر العام 2013 وبدايات العام 2014 معارك كبيرة بين وحدات حماية الشعب ومقاتلي تنظيم الدولة (داعش) الذين سيطروا على أكثر من 90 %، قبل أن يتدخل التحالف الدولي لدعم الوحدات لأول مرة، وينشأ تحالف بين الجانبين في الحرب ضد تنظيم داعش.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.