حسب القوائم وبالسيارات حصراً.. النظام يحدد آلية عودة الأهالي لداريا

حسب القوائم وبالسيارات حصراً.. النظام يحدد آلية عودة الأهالي لداريا

سمر أحمد – دمشق

أعلنت بلدية #داريا في #ريف_دمشق والتابعة لحكومة النظام، عن آلية محددة لتنظيم دخول أهالي المدينة إليها واستلام منازلهم التي غادروها قبل نحو العامين
.
واعتبارا من الساعة العاشرة صباح يوم الأحد القادم، سيتم استقبال الأهالي في مدينة داريا وسيتم تحديد الأسماء يوميا تباعا حسب بداية المنطقة السكنية من المخطط التنظيمي.

واعتمد النظام في آليته الجديدة، طريقة الدور، حيث يتم الإعلان عن أسماء الأشخاص المسموح لهم بالدخول بدءاً من الأحد، على أن يتم الإعلان عن أسماء أخرى يومياً حتى يعود الجميع للمنطقة (أ) التي تعتبر الأقل ضرراً في المدينة.

وقسمت دارياً لقسمين (أ) و(ب)، الأولى أقل ضرراً، حيث تم تقدير نسبة الضرر فيها بـ 7% بحسب النظام، بينما الثانية متضررة بنسبة 20%، حيث ستكون العودة حالياً للمنطقة الأولى.

ويبلغ عدد السكان المفروض إدخالهم 100 ألف نسمة للمنطقة (أ)، والتي تضم أحياء الشاميات والمحامين والمخفر.

وبموجب الآلية المتبعة، يحصل من ينشر اسمه من بين المسموح لهم الدخول للمدينة، على بطاقة الدخول من على المدخل الواقع على المتحلق الجنوبي، حيث لايوجد استلام من البلدية لبطاقات الدخول، بينما يحصر الدخول بالسيارت فقط من مدخل المتحلق.
ويجب على من ينشر اسمه، أن يأتي مصطحباً دفتر العائلة أو بيان عائلي قديم أو حديث، أو صورة عنه وملكية البيت، ومن ليس لديه ملكية تتم معالجة حالته عند المدخل، وفقاً لما أعلنته بلدية داريا.

وطالب النظام من لم يرد اسمه، بعدم الحضور لتلافي الازدحام والفوضى، ومن ورد اسمه وهو غير موجود ممكن إرسال وكيل قانوني لاستلام منزله.

ويعتبر إعلان بلدية داريا عن إتاحة الفرصة لأهالي البلدة بالدخول، الثاني من نوعه خلال فترة قصيرة، حيث أعلن النظام قبل نحو أسبوع عن عودة “أعداد كبيرة” من العائلات النازحة إلى مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع الذكرى السنوية الثانية لتهجير أهالي المدينة إلى الشمال السوري.

وخرجت داريا عن سيطرة النظام في عام 2012، ليعاود بسط سيطرته عليها في 27 آب 2016، بعد التوصل لاتفاقية أخلى بموجبها كافة مسلحي المعارضة منها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.