ورد مارديني – ريف دمشق

توفي أحد المهجربن قسرياً من الغوطة الشرقية، أمس السبت، جراء نقص الدواء، وعدم تمكن النقاط الطبية في الشمال السوري من تشخيص مرضه، بحسب نشطاء من المنطقة.

وقال الناشط الإعلامي قصي نور، لموقع الحل إن “قصفاً عنقودياً تعرض له أبو عبدو الخباز، 63 عاماً، قبل تهجيره من الغوطة الشرقية، ما أدى إلى بتر بعض أصابع قدمه، وتطورت حالته الى أن أصابه شلل في قدمه”.

وأضاف نور أن “الشلل امتد إلى باقي أنحاء جسمه الى ان أصبح معاق كلياً، لا يستطيع الحركة، وبعد تهجيره إلى إدلب، لم يستطع الأطباء معالجته وتشخيص مرضه، وأكدوا حاجته للعلاج في تركيا”. مشيراً إلى أن “إعلاميي الغوطة أطلقوا حملة لمساعدته، لكنه توفي بعد حوالي ستة أيام من إطلاق الحملة، دون أي استجابة لإخراجه لتلقي العلاج”، حسب قوله.

يذكر أن الغوطة الشرقية شهدت حصاراً خانقاً من قبل قوات النظام، استمر لمدة ستة أعوام، ما أدى لتسجيل عشرات الوفيات جراء نقص الدواء والغذاء، بينهم أطفال.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.