هاني خليفة – حماة

يشتكي أهالي طلاب بعض المدارس في مدينة #حماة (الخاضعة لسيطرة قوات النظام)، من الشح الشديد في عدد المدرسين والكتب المدرسية التي يجب أن تسلّم للطلاب، الأمر الذي ينعكس سلباً على سير العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلاب.

وتقول مرام السعيد (من سكان المدينة ووالدة طالب مدرسة في الصف السابع)، لموقع الحل، إن “مدرسة إبراهيم ملمع في حي #جنوب_الملعب لم توزّع كتب العلوم والرياضيات والجغرافية والفيزياء والكيمياء للصف السابع حتى اليوم، وتجري محاسبة الطلاب من قبل المدرسين في حال لم يقوموا بواجباتهم الوظيفية”. مؤكدةً ان المدرسين يقولون للطلاب “اشتروا كتب فلم يعد لدينا كتب نسلّمها لكم”.

وأضافت السعيد أن مدرسة محدثة جنوب الملعب ينقصها عدد كبير من المدرسين ولم توزّع الكتب على الطلاب حتى الآن، كما يعاني طلاب مدرسة ابن رشد من المشكلة ذاتها. مستغربةً أن مديرية التربية افتتحت المدارس في حماة قبل حوالي شهر من موعدها مقارنةً بالسنوات الماضية، إلا أنها لم تجهّز أي شيء للطلاب من مدرسين وكتب. داعيةً الجهات المسؤولة إلى تدارك المشاكل التعليمية “حتى لا يتسرّب الطلاب من المدارس”، بحسب تعبيرها.

ويعتبر #قطاع_التعليم من أكثر القطاعات التي تضررت خلال الاحتجاجات في #سوريا على مدار سبع سنوات، سواء في مناطق سيطرة النظام أو الأخرى الخاضعة لسيطرة المعارضة، الأمر الذي أدى إلى تسرّب الكثير من الطلاب واتجاههم نحو العمالة من أجل مساعدة ذويهم بالمصاريف اليومية، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها الكثير من العائلات