ورد مارديني – ريف دمشق

منعت قوات النظام أشخاصاً معينين من الذهاب خارج #الغوطة_الشرقية بريف دمشق، بحجة أن “التحقيق ما زال جارياً معهم”.

وقال الطبيب عمر الأحمد، لموقع الحل، مستعيناً باسم مستعار خوفاً على سلامته، إن قوات النظام “أرسلت لي إنذاراً بعدم الخروج من #الغوطة_الشرقية، ووضعت اسمي على جميع الحواجز، وعندما سألتهم عن السبب، أجابوني بأن التحقيق لم ينتهِ معي، وربما يحتاجوني بأي وقت”. مشيراً إلى أن النظام “لم يكتف باحتجاز الأطباء، ومنعهم من الخروج، وإنما أرسل إنذاراً للعديد من الفاعلين سابقاً بمجال التعليم، والإغاثة، والفعاليات المدنية خلال فترة حصار الغوطة، قبل سيطرة النظام عليها”، حسب قوله.

وكانت قوات النظام اعتقلت العديد من الأطباء، والممرضات اللواتي عملن في النقاط الطبية بالغوطة، واحتجزت بعضهن قيد التحقيق، وحتى عمال النظافة في النقاط الطبية لم يسلموا من اعتقالات النظام، وبينهم كبار في السن، تجاوزوا الخمسين من عمرهم.

يذكر أن عدداً كبيراً من الأطباء والممرضين، سووا وضعهم مع النظام، وبقيوا في الغوطة الشرقية، بينهم الطبيب معتز الحتيتاني، الذي قتل على يد قوات النظام بعد اعتقاله من بلدة كفر بطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.