أفاد مسؤول بالمعارضة السورية أن هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها) وافقت على الاتفاق التركي-الروسي بشأن #إدلب، الذي يقضي بانسحاب “الجماعات المتطرفة” من منطقة منزوعة السلاح.

ولم يصدر عن هيئة تحرير الشام أي موقف رسمي بهذا الشأن بعد، لكن موافقتها على الاتفاق في حال تمت فعلاً تعني نجاح الاتفاق بصفتها أكبر جماعة مقاتلة في إدلب، حيث تسيطر على 70 بالمئة من المحافظة، وتعتبرها أمريكا وتركيا والأمم المتحدة “منظمة إرهابية”.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول كبير بالمعارضة السورية لم تسمه قوله إن “هيئة تحرير الشام بعثت بإشارات سرية إلى الجيش التركي من خلال أطراف ثالثة في الأيام القليلة الماضية لتوصيل رسالة مفادها أنها ستلتزم بالاتفاق”.

وأضاف المسؤول الذي أفاد بأن مسؤولين أتراك أطلعوه على الأمر أن “الأمور تسير بشكل جيد وهيئة تحرير الشام وعدت مبدئيا بتنفيذ الاتفاق دون إعلان الموافقة”.

والمنطقة العازلة المراد تأسيسها ستفصل بين مناطق النظام والمعارضة بعمق 20 كم، ستقوم تركيا وروسيا بتسيير دوريات فيها.