سليمان مطر – ريف دمشق

يعاني طلاب المدارس في منطقة #الغوطة_الغربية بريف #دمشق من قلة التنظيم في مدارسهم، حيث مضى قرابة شهر على انطلاقة العام الدراسي ولم يتم إعداد البرامج اليومية الخاصة بهم، إضافةً لوجود نقص في أعداد المعلمين أًصحاب الكفاءات والشهادات.

وذكر الناشط محمد سليمان لموقع الحل أنّ “أكثر من اثنتي عشر مدرسة في مناطق مختلفة من الغوطة الغربية، لا تزال تنتظر ما ستقدمه وزارة التربية في حكومة النظام من حلول لها، حيث لا يوجد معلمون لبعض المقررات الدراسية، وقد انقضى قرابة شهر على بداية العام الجديد، دون أن يستفيد الطلبة منه بشكل فعلي”.

وأضاف المصدر أنّ إهمال حكومة النظام في متابعة شؤون التعليم في المنطقة “يُعطي مجالاً أكبر لإهمال العاملين في السلك التعليمي، حيث أنّه لم يتم تحديد البرنامج اليومي للطلاب في معظم المدارس، الأمر الذي يسبب ضغوط إضافية على الطلاب الذين يعانون أصلاً من سوء التعليم بسبب ظروف الحرب التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية”، حسب قوله.

تجدر الإشارة إلى أنّ طلاب عدد من المدارس تقدموا بشكاوى لمديرية التعليم التابعة للنظام في #ريف_دمشق بشكل رسمي وعبر مواقع التواصل الاجتماعي لإيجاد حلول لهذه المشاكل، إلّا أنّه لم تتم متابعة شكاويهم حتى اليوم، بحسب ناشطين.