اللاذقية – سلمى الخال

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء تشير لتقديم فتاة قاصر بلاغاً ضد والدها في أحد أقسام شرطة مدينة #جبلة، متهمة إياه بالاعتداء عليها عدة مرات بعد أن انفرد بها في المنزل وقيدها بجنزير معدني كما وضع شريطاً لاصقاً على فمها، ليقدم على الاعتداء عليها دون أن يسمح لها بالصراخ.

الفتاة التي لا يتجاوز عمرها 12 عاماً تنتمي لأسرة نازحة من مدينة #حلب، تمكنت من الهرب واللجوء إلى الشرطة التي ألقت القبض على الوالد الخمسيني وفتحت تحقيقاً بالواقعة ليعترف الأب بجميع التهم الموجهة إليه، وسيقدم حالياً إلى القضاء عن طريق فرع الامن الجنائي لاتخاذ اللأحكام العقابية الملائمة لفعلته.

هذه الحادثة التي صدمت الأهالي في المدينة، أثارت جدلاً بين المعلقين الذين طالبوا بإعدام الأب، بينما لام آخرون القوانين التي تقضي بأحكام مخففة قياساً لحجم الجريمة المرتكبة، لكن ثمة من أشار إلى تنامي مثل هذه الحوادث داخل المجتمعات السورية والتي تبقى مستترة بعيداً عن التداول لاعتبارات كثيرة ليس آخرها خوف الفتيات من عواقب الحديث عما جرى لهن.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.