وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ثلاثة مدنيين بضربات فصائل “جهادية” هم أول ضحايا عملياتها العسكرية منذ وصول تركيا وروسيا إلى اتفاق سوتشي الشهر الفائت، الذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح.

وقال المرصد إن النظام والمعارضة تبادلا القصف بعشرات القذائف في مدينة حلب وضواحيها وريفها الغربي “ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين بجراح جراء القذائف التي أسقطتها الفصائل على القسم الغربي من مدينة حلب”.

وينص اتفاق سوتشي على خروج كافة الجماعات “الجهادية”، والأسلحة الثقيلة لكافة الفصائل، من المنطقة منزوعة السلاح التي تمتد من جبال اللاذقي مروراً بريفي إدلب وحماه وصولاً إلى شمال حلب.

وأكد المرصد أن الفصائل “الجهادية” مازالت لم تخرج من المنطقة منزوعة السلاح، رغم مرور أربعة أيام على انتهاء المهلة التي وضعتها تركيا.

يذكر أن النظام كان قد قتل شاباً في بلدة كفر حمرة (شمال غرب حلب) خلال عملياته العسكرية ضد الفصائل في 25 أيلول الفائت، ليكون أول قتيل مدني في المنطقة منزوعة السلاح يسقط منذ اتفاق سوتشي الذي وصلت إليه أنقرة وموسكو في 17 أيلول.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.