انقسام في تحرير الشام.. والجزء المقرب من تركيا يصفّي قادتها المتشددين

انقسام في تحرير الشام.. والجزء المقرب من تركيا يصفّي قادتها المتشددين

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن هيئة #تحرير_الشام (تشكل جماعة كانت تعرف باسم #جبهة_النصرة نواة لها) الآن باتت قسمين، الأول مقرب من #تركيا موافق على اتفاق #إدلب، وآخر أكثر تشدداً رافض للاتفاق.

وقال المرصد إن هناك جهات تحاول تجميل صورة تحرير الشام، موضحاً أنه “إذا ما استطاع الجناح المقرب من تركيا القضاء على الجناح المتشدد، فقد تعمد تركيا للترويج لها تحت مسمى آخر وأنها مع السلام ومقبولة داخل سوريا ومقبولة بأية تسوية سياسية مقبلة”، وفق تعبيره.

ولفت مدير المرصد (رامي عبد الرحمن) إلى أن “غالبية الجناح المقرب من تركيا هو من الجنسية السورية، والخلافات داخل الهيئة كبيرة جداً والكثير من جنسيات غير سورية انشقوا عن تحرير الشام وانضموا إلى تنظيم حراس الدين، والتصفيات تجري في مناطق مختلفة، وتستهدف عناصر وقادة من الجناح المتشدد داخل الهيئة”.

وقُتل 231 من عناصر الهيئة بعمليات اغتيالات في الشمال السوري منذ شهر نيسان الماضي بحسب ما وثقه المرصد.

ووصلت أنقرة وموسكو إلى اتفاق بشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، خالية من “المقاتلين المتشددين”، أعلنت تحرير الشام مؤخراً الموافقة عليها، رغم تأكيدها على نيتها عدم تسليم سلاحها.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.