قسد توقف معاركها ضد داعش.. وتطالب التحالف بـ”رد حازم ضد هجمات تركيا على مناطقها الحدودية”

قسد توقف معاركها ضد داعش.. وتطالب التحالف بـ”رد حازم ضد هجمات تركيا على مناطقها الحدودية”

جوان علي- القامشلي

بعد تطورات دراماتيكية شهدتها منطقتي كوباني وتل أبيض وقصف تركي أعقبه رد من قوات سوريا الديمقراطية، أكدت الأخيرة وقف معاركها ضد تنظيم الدولة الإسلامية(داعش) “مؤقتا”، محذرة من أن “استمرار الهجمات التركية، قد يؤدي إلى إيقاف طويل الأمد للحملة العسكرية ضد التنظيم”، بحسب ما ورد.

وطالبت قسد المجتمع الدولي بـ”التنديد باستفزازات تركيا”، كما طالبت #التحالف_الدولي بـ”إظهار موقف حازم لردع تركيا عن هذه الاعتداءات، التي تتعارض مع استراتيجيات التحالف في القضاء على الإرهاب”.

و أصدرت قوات سوريا الديمقراطية بيانين متتالين حول التطورات التي شهدتها منطقتي#تل_أبيض و#كوباني، أكدت فيهما أن “تركيا صعدت من هجماتها على الحدود بعد الاجتماع الرباعي الذي عقد في اسطنبول بحضور رؤساء #روسيا وفرنسا وألمانيا وتركيا”.

وأكدت قسد أن “القوات الخاصة التركية شنت 6 هجمات على القرى الآهلة بالسكان على طول الحدود، والتي أدت أمس إلى مقتل عنصر من قوات الدفاع الذاتي، وجرح أخر في معبر تل أبيض”، متهمة تركيا بـ”تقديم الدعم عبر هذه الهجمات لتنظيم داعش”.

وأشارت قسد إلى أن هذه الهجمات أدت إلى “إيقاف مؤقت لحملتها العسكرية (دحر الإرهاب) على التنظيم”، محذرة من أن “استمرار هذه الهجمات سيتسبب في إيقاف طويل الأمد للحملة العسكرية ضد تنظيم داعش”.

وكانت قسد قد أكدت في وقت سابق اليوم، قيامها بالرد ضمن ما اسمته بحقها في “الدفاع المشروع، على الهجمات التركية وتدمير عربة عسكرية، بعد قيام الجيش التركي بانتهاك قواعد الاشتباك”.

وكان نشطاء أكدوا أن الجيش التركي قصف قرى كور علي وآشمة غربي كوباني بالمدفعية والدبابات خلال فترة الظهيرة، ما أدى إلى نزوح مدنيين. أعقبها قصف لمنطقة غربي تل أبيض بالأسلحة المتوسطة وسلاح الدوشكا.

ونشرت مواقع موالية للإدارة الذاتية مقاطع مصورة “تظهر تجول رتل أمريكي في مدينة تل أبيض وتوجهه إلى مدينة كوباني عقب التطورات التي حدثت في المنطقتين”.

ونفت مصادر إعلامية مقتل 4 عناصر من وحدات حماية الشعب خلال الاستهداف التركي لمناطق في الريف الغربي لكوباني، مؤكدة “جرح 3 بجروح خفيفة”، بحسب قولها.

وكانت الجبهة الغربية لمدينة منبج وقريتي زور مغار وآشمة غربي كوباني قد شهدتا أمس استهدافا من جانب فصائل درع الفرات والجيش التركي. ما أدى إلى جرح مقاتل.

وكان الرئيس التركي قد صعد من تهديداته خلال الفترة الأخيرة ضد مناطق شرق الفرات، متوعدا بأن أولوية التحرك بالنسبة لتركيا ستكون لمناطق شرق الفرات وليست لمنبج.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.