ورد مارديني – موقع الحل

انتشرت في الأونة الأخيرة عيادات متنقلة لمعالجة المرضى داخل الغوطة الشرقية، لعدم سماح النظام لفئات عمرية محددة الخروج إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج.

محمد الخالد من مدينة سقبا بريف دمشق، قال لموقع الحل إنه “بعد إغلاق مشفى السل في مدينة كفربطنا، اضطر الأهالي لارتياد العيادات الخاصة، لكن أسعارها لا تتناسب مع دخل الفرد في الغوطة الشرقية”، مضيفا أن “بعض العيادات الخاصة تأخذ مبالغ من المدنيين لكتابة تقارير طبية تسمح لهم بالخروج إلى العاصمة دمشق للعلاج في مشافي الدولة العامة”.

وأوضح الخالد أن “الأهالي اشتكوا للمحافظة، وبعد توارد العديد من الشكاوي، نشر النظام بعض العيادات المتنقلة لتغطية حاجات الناس، ومعالجة المدنيين بالمجان تحت مسمى عيادات جمعية الشباب”.

وكانت مديرية الصحة في ريف دمشق التابعة لحكومة النظام، أصدرت قراراً نهاية شهر تشرين الثاني الفائت، يقضي بإغلاق مشفى السل الواقع في مدينة كفربطنا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، والتي كانت من أكبر النقاط الطبية في المنطقة خلال سنوات الحصار الذي فرضه النظام على المدنيين.

يذكر أن قوات النظام فرضت على الغوطة الشرقية حصاراً خانقاً، استمر لمدة ستة أعوام، وانتهى بسيطرته على الغوطة الشرقية في الثاني عشر من شهر نيسان الماضي، عقب اشتباكات مع الفصائل المعارضة، انتهت بتهجير من لا يرغب بتسوية وضعه مع النظام، إلى الشمال السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.