طواعية أم بسبب الصعوبات؟.. مئات السوريين يغادرون تركيا عائدين إلى سوريا

طواعية أم بسبب الصعوبات؟.. مئات السوريين يغادرون تركيا عائدين إلى سوريا

فراس العلي – تركيا

عاد 237 لاجئاً بينهم أطفال ونساء إلى سوريا، أمس الثلاثاء، مغادرين #تركيا بعد أن حصلوا على “إذن العودة الطوعية” الذي يخولهم مغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية.

وتجمع السوريون في حافلات خصصت لنقلهم إلى الحدود بحضور رئيس بلدية إسنيورت في #إسطنبول، علي مراد آلاتبه.

وكان آلاتبه قال في وقت سابق، إن عدد السوريين الذين غادروا إسنيورت عائدين إلى سوريا “تجاوز ثلاثة آلاف سوري”، وفق قناة سي إن إن تورك. مضيفاً أن إقناع السوريين بالعودة في بادئ الأمر “كان أمراً صعباً لكن بعد عودة أول قافلتين شهد الإقبال على العودة تسارعاً”.

ويعاني السوريون المقيمون في تركيا من صعوبات وحواجز جعلت البعض منهم مضطراً لاتخاذ قرار العودة إلى سوريا.

وأوقفت عدة ولايات تركية بينها إسطنبول وعنتاب منح بطاقة “الكيملك” للسوريين، الأمر الذي أجبر العديد منهم للانتقال لولايات أخرى لاستخراج البطاقة.

ويعيش السوريون ممن لايحملون بطاقة “الكيملك” في تركيا أمام صعوبات كثيرة، بينها عدم قدرتهم على التقدم لاستخراج إذن عمل أو مراجعة المشافي الحكومية أو مواصلة التعليم أو الاستفادة من الخدمات الأخرى المقدمة للاجئين بتركيا.

وتناقلت وسائل إعلام تركية خلال السنتين الماضيتين، أخباراً تفيد بترحيل مئات اللاجئين لبلادهم قسراً “بسبب مشاكل أو إجراءات أمنية”.

ومنذ حوالي شهر، شهدت عدة ولايات تركية حملة أمنية واسعة استهدفت اللاجئين السوريين كان أبرزها في أضنة، حيث تم تفتيشهم وتصويرهم في شوارع الولاية.

ويواجه اللاجئون في تركيا مصاعب عديدة أبرزها بميدان المعاملات القانونية التي تضمن لهم الاستقرار في تركيا، بالتزامن مع افتتاحهم آلاف المشاريع الاقتصادية بتركيا.

يذكر أن وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أكد الشهر الفائت، عودة “أكثر من 260 ألف لاجئ سوري إلى تركيا”. معيداً السبب إلى “عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.