أفاد مصدر مقرب من حكومة إقليم كردستان العراق بأن الولايات المتحدة تدرس خطة جديدة لتخفيف التوتر على الحدود بين تركيا ومناطق قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، تتضمن نشر قوات من “البيشمركة روجافا”، على الحدود بدلاً عن #وحدات_حماية_الشعب (نواة قسد).

والبيشمركة هي القوات العسكرية في إقليم #كردستان_العراق، بينما يطلق اسم “البيشمركة روجافا” على القوات الكردية السورية التي انشقت عن النظام السوري، وتلقت تدريبات على يد البيشمركة في العراق.

ونقل موقع “باسنيوز” المقرب من حكومة الإقليم عن مسؤول طلب عدم كشف هويته قوله إن الولايات المتحدة “اختارت حلا وسطاً” بين تركيا والوحدات “يتضمن اللجوء إلى قوات بيشمركة روجافا لتتعاون معها في حماية ومراقبة المناطق الحدودية بين سوريا وتركيا”.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان صحة ما أورده المسؤول، لكنه قال إن قسد ترفض هذا الطلب الأمريكي، وأشار مع ذلك إلى أن “محاولات التحالف الدولي لإقناع قسد على طلب حكومة إقليم كردستان العراق مازالت مستمرة”.

ووفقاً لما أورده المرصد فإن طلب حكومة الإقليم يشمل إدخال قوات من البيشمركة الكردية العراقية، إضافة إلى “بيشمركة روجافا”.

وتعهد الرئيس التركي (رجب طيب #إردغان) بإطلاق حرب ضد وحدات حماية الشعب شرق الفرات بمشاركة فصائل سورية معارضة، وبدعم من الائتلاف المعارض.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.