الديمقراطي الكردستاني: شروط الحوار مع الاتحاد الديمقراطي ليست تعجيزية

الديمقراطي الكردستاني: شروط الحوار مع الاتحاد الديمقراطي ليست تعجيزية

القامشلي (الحل) – قال قيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا إن شروط بدء حوار حقيقي مع#الاتحاد_الديمقراطي “ليست تعجيزية”، وإن من حق #المجلس_الوطني_ الكردي أن “يتأكد من كونه جاداً في مساعيه”.

ووصف القيادي عمر كوجري في لقاء مع موقع الحل، شروط فتح حوار حقيقي بين المجلس الوطني الكردي والاتحاد الديمقراطي بـأنها “ليست تعجيزية”، لافتا إلى أنه لا بد من فتح أبواب المعتقلات والكشف عن مصير المختفين والمقطوعة أخبارهم، متسائلاً: هل مازالوا أحياء أم في سجون الاتحاد الديمقراطي أم سُلّموا للنظام السوري؟

وأضاف كوجري أن على الاتحاد الديمقراطي فتح مكاتب الأحزاب وترميمها «والاعتذار منها وإعادة الوثائق والمستندات والممتلكات المحجوزة وتعويضها عن الخسائر جراء حرق المكاتب»، مشدداً على «ضرورة إطلاق الحريات العامة، والاعتذار من عوائل الشهداء الذين قضوا برصاص الاتحاد الديمقراطي في #عفرين و#كوباني و #عامودا»، بحسب تعبيره.

واعتبر القيادي أن «من حق المجلس الكردي أن يتأكد أن الاتحاد الديمقراطي جاد في مسعاه، وليس لأنه يريد تخليص نفسه أو توريط المجلس في هزائمه مؤخراً»، حسب وصفه.

ولفت المسؤول الذي يترأس «جريدة كردستان»، إلى أن «لقاء المجلس الوطني الكردي برئيس إقليم كردستان السابق مسعود برزاني، يتيح إمكانية أن يلعب المجلس الكردي دورا أكثر فاعلية، إن كان على مستوى المعارضة السورية بشكل عام (باعتبارها جسما سياسيا معارضا للنظام في دمشق)، أو على مستوى الانفتاح على المجتمع الدولي والدول ذات التأثير الفاعل على المشهد في المنطقة».

ويرى كوجري أن «الكرد مجتمعين يحتاجون إلى مشورة بارزاني، وهو الطرف الوحيد الضامن لأيّ اتفاق مع الاتحاد الديمقراطي»، معبراً عن اعتقاده بـ«رفض الأخير لهذه الضمانة».

وكانت لجنة من المؤتمر الوطني الكردستاني، قد أعلنت موافقة الإدارة الذاتية على إعادة فتح مكاتب الأحزاب غير المرخصة وإطلاق سراح المعتقلين، وذلك استجابة لنداء تحقيق وحدة الصف الكردي، لكن حزب يكيتي الكردستاني شكك في موافقة الإدارة وقال إنه «منع من استرداد احد مكاتبه بالقامشلي».

إعداد: جوان علي – تحرير: رجا سليم

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.