تظاهرات تعمّ مناطق الإدارة الذاتية تنديداً بـ«غصن الزيتون» في ذكراها الأولى

تظاهرات تعمّ مناطق الإدارة الذاتية تنديداً بـ«غصن الزيتون» في ذكراها الأولى

القامشلي (الحل) – خرج الآلاف من أهالي #القامشلي يوم أمس، في الذكرى الأولى لإطلاق تركيا عملية «غصن الزيتون»، وذلك تنديداً بما وصفوه بـ«الاحتلال التركي لمنطقة #عفرين»، مطالبين المجتمع الدولي بفرض حظر جوي على مناطق شرق الفرات.

ورفع المتظاهرون لافتات تدين ما قالوا إنها «جرائم تركيا» في منطقة عفرين، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المدنيين في عفرين، وفرض حظر جوي على مناطق شرق الفرات.

وقالت آسيا عبدالله الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الاتحاد الديمقراطي لموقع «الحل» إن «عفرين هي في محور الحراك الدبلوماسي في أيّ تواصل؛ أو عمليات حوار مع جميع الأطراف الدولية والمحلية».

وألمحت القيادية إلى «استعدادهم للتفاوض مع النظام السوري، من أجل مستقبل سوريا على أساس دستور ديمقراطي»، رابطة نجاح أيّة مساعٍ لحل الأزمة السورية بـ«إنهاء الوجود التركي في عفرين وجربالس والباب وإعزاز» معتبرة هذا الوجود «معرقلاً للتقدم تجاه الحل السياسي»، وفقاً لتعبيرها.

وكان الآلاف قد خرجوا صباح أمس الأحد، في جميع مدن مناطق #الإدارة_الذاتية، بما فيها مناطق الشهباء شمال حلب، حيث يقيم نازحو عفرين في المخيمات.

وتزامناً مع حلول الذكرى الأولى لإطلاق عملية غصن الزيتون، أطلق الناشطون حملات على مواقع التواصل الاجتماعي، داعين إلى «فضح الممارسات التركية» في عفرين.

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.