اللاذقية (الحل) – اشتكى صيادو مدينة #جبلة من عجزهم عن توفير المازوت اللازم لتشغيل قوارب الصيد، ما يجعلهم مضطرين للتوقف عن العمل الوحيد الذين يعيلون أسرهم من خلاله بعد أن أصبحوا غير قادرين على الوصول إلى عرض البحر على متن تلك القوارب للحصول على السمك اللازم لحاجة السوق.

عدد كبير من هؤلاء الصيادين، أكدوا أنهم لم يحصلوا على المازوت منذ نهاية العام الماضي حتى تاريخه، كما أن البعض اضطر لشرائه من السوق السوداء بسعر (6000) ل.س لكل 20 ليتر، أما القسم الأكبر فتوقف عن العمل على اعتبار أنه لم يستطع شراء المازوت اللازم لقاربه بسبب الوضع المادي السيء.

لا تقف الصعوبات التي تواجه صياديّ جبلة هنا، رئيس جمعية الصيد في ميناء المدينة خالد مثبوت أكد أن مكسر ميناء الصيد الذي بني عام 1970 يعتبر واحداً من المخاطر التي يتعرض لها الصيادون في عملهم اليومي، نظراً لتصميمه الخاطئ ومحدودية مساحته، ما يجعل دخول قوارب الصيادين إليه بمثابة المغامرة، خاصة وأن كثيراً منها تحطم هناك، مشيراً لوقوع حالة وفاة لصياد ونجله منذ أيام عدّة، بسبب الوضع غير الآمن للمكسر الذي يحتاج لزيادة بعرض (50) متراً ليكون في وضع مقبول لعمل الصيادين.

إعداد: سلمى الخال – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.