القامشلي (الحل) – توقع قيادي من #قوات_سوريا_الديمقراطية القضاء على وجود #داعش شرق الفرات خلال الأسبوع الجاري على الأكثر، لافتاً إلى أن “إنهاء (داعش) عسكرياً لا يعني القضاء عليه بشكل نهائي”.

وقال أحمد السلطان أبو عراج نائب قائد #جيش_الثوار أحد فصائل قوات سوريا الديمقراطية المشاركة في المعارك ضد «داعش»، إن “إعلان النصر قد يكون خلال الأسبوع الجاري”. مشيراً إلى أن ذلك سيتبع “بمرحلة إنهاء خلايا التنظيم التي توزعت بكل مكان، وهذه المرحلة من الممكن أن تكون أكثر تعقيداً وكلفة”، على حد تعبيره.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، قد أصدرت بياناً صرحت فيه أنها قد أطلقت ليلة أمس “معركتها الأخيرة للقضاء على آخر فلول التنظيم في #الباغوز، بعد إجلاء أكثر من 20 ألف مدني وعزل ما تبقى من مخاطر الحرب”، وفقاً لما ورد.

وأكد «عراج» أن إنهاء تنظيم «داعش» عسكرياً وتنظيمياً لا يعني الانتهاء من التنظيم بشكل كامل، ذلك أن المعاناة تأتي من تأثر الجيل الشاب المنتسب إليه في سن مبكرة بأفكاره المتطرّفة، ما يستوجب خوض حرب فكرية ضده”، على حد قوله.

وأشار القيادي إلى أن الفترة الماضية شهدت “شبه هدنة مع التنظيم من أجل الحفاظ على المدنيين والسجناء” مضيفاً أن “تنظيم (داعش) أراد أن يفاوض على سجناء يزعم وجودهم لديه مقابل كمية كبيرة جداً من المواد الغذائية، وتم الاتفاق والتوافق بعلم التحالف، ولكن التنظيم رواغ في ذلك، ولم تتم الاتفاقية على التبادل حتى الآن، خاصة وأنه لم يعد هناك أيّ دليل على وجود أسرى لدى التنظيم”.

وكان «عراج» قد تحدث أمس لموقع «الحل» عن وجود ما يقارب 1500 مقاتل لـ«داعش» فيما تبقى من الباغوز، إضافة إلى أربع قيادات كبيرة اثنين منهم عراقيون وسوري وآسيوي.

وأعلن #مجلس_منبج_العسكري المشارك في المعارك ضد «داعش» فجر اليوم عن “خروج 50 عائلة من مناطق سيطرة التنظيم ومن بينهم عائلات عراقية و أربع عائلات تركية”.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.