الحل السوري – وكالات

أعلنت #الولايات_المتحدة إضافة 271 موظفاً سورياً إلى قائمة العقوبات، لضلوعهم في تطوير #أسلحة_كيماوية، على خلفية هجوم #خان_شيخون الذي وقع في وقت سابق هذا الشهر، ونتج عنه مقتل حوالي 90 شخصاً.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان، إنها أدرجت اسم 271 موظفاً من المركز السوري للبحوث والدراسات العلمية، الذي يعمل على “تطوير أسلحة كيماوية لصالح النظام”.

وبيّنت الوزارة أن قسماً من المدرجين الجدد “كانوا قد عملوا في برامج الأسلحة الكيماوية السورية لأكثر من خمس سنوات”.

وأوضح وزير الخزانة (ستيفن منوتشين) أن العقوبات الجديدة “تستهدف مركز الدعم العلمي للهجوم المروع بالأسلحة الكيماوية للدكتاتور السوري بشار الأسد على رجال ونساء وأطفال مدنيين أبرياء”، وفق تعبيره.

وتعهد الوزير بأن أمريكا “ستلاحق باستمرار الشبكات المالية لجميع الأفراد المشاركين في إنتاج الأسلحة الكيماوية المستخدمة لارتكاب هذه الفظائع وستغلقها”، على حد وصفه.

ورحبت #بريطانيا بالعقوبات الأمريكية، حيث قال وزير خارجيتها (بوريس #جونسون) إن المملكة المتحدة “ترحب بالتحرك الأمريكي”، واصفاً إياه بأنه “رسالة واضحة بأن الأفعال لها عواقب”.