نشطاء وموالون للمجلس الكردي يطالبونه بالضغط على «شركائه لوقف جرائمهم في عفرين»

نشطاء وموالون للمجلس الكردي يطالبونه بالضغط على «شركائه لوقف جرائمهم في عفرين»

القامشلي (الحل) – طالب مجموعة من النشطاء الكرد #المجلس_الوطني_الكردي بإعلان موقفه الرسمي مما وصفوه بـ”الجرائم التي يرتكبها شركاؤه في الائتلاف”.

وأرفق النشطاء مع بيان نشروه أمس، وسم  (هاشتاغ): (#المجلس_الوطني_الكُردي#شُركاؤكُم_يقتلوننا) على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين المجلس بـ”التدخل لدى شركائه في الائتلاف لوقف الانتهاكات ضد الكرد في عفرين”، كما و”إعلان موقفِهم الصريح والرسمي من تلك الجرائم بكل شفافية”، وفقاً لما ورد.

وقال النشطاء في بيانهم إن: “الكرد ثاروا إلى جانب الشعب السوري من أجل الحرية ضد الاستبداد”، متسائلين “إلى أين نحن سائرون في ظل جرائم القوى المسلحة في عفرين، والتي تلقىَ دعماً سياسياً ولوجستياً من الائتلاف؟”، بحسب رأيهم.

واتهم البيان فصائل المعارضة الموالية لتركيا بـ”ادعاء كونها ثائرة ضد الظلم”، مشيراً إلى أنها “تمارس القتل والتنكيل وفرض الأتاوات بحق الكرد في عفرين؛ والتي كانت مأوى للنازحين من المدن السورية قبل ذلك”، بحسب تعبيرهم.

يشار إلى أنها المرة الأولى التي يطلق فيها نشطاء وموالون للمجلس الوطني الكردي دعوة للأخير من أجل الضغط على شركاءه في المعارضة لوقف “الانتهاكات” التي تطال حتى أنصار المجلس الوطني الكردي في #عفرين، وفقاً لما أكدته وسائل إعلامية محسوية على المجلس في أكثر من مناسبة.

وتشهد منطقة عفرين حالة فلتان أمني، حيث تتكرر عمليات الخطف من أجل الفدية، وجرائم القتل وفرض الأتاوات، رغم أن فصائل المعارضة الموالية لتركيا تقول أن لا وجود لسياسة ممنهجة ضد السكان المحليين وأن الانتهاكات فردية.

وكان رئيس #الهيئة_العليا_للمفاوضات #نصر_الحريري قد صرح مؤخراً في لقاء مع فضائية روداو الكردية إن “الوضع في عفرين بشكل عام مقبول، ولكن هناك انتهاكات يجب ألا ندافع عنها، بل يجب أن نضع الآليات التي تمكننا من علاجها”، بحسب رأيه.

إعداد: جوان علي – تحرير: سارة اسماعيل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.