رصد (الحل) – تناقلت وسائل إعلام عراقية، أمس الأربعاء، خبراً مفاده، اعتقال زوجة زعيم تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش) “أبو بكر البغدادي” وأطفاله من قوات سوريا الديمقراطية (#قسد)، وذلك نقلاً عن مصادر استخباراتية عراقية، في الوقت الذي سيطرت فيه «قسد» على آخر مناطق التنظيم في سوريا وهي #الباغوز.

ونقلت وكالة «بغداد اليوم» عن مصدر لم تذكر اسمه، قوله إن «قوات (قسد) وبرعاية أمريكية، نقلت بشاحنة كبيرة زرقاء اللون 21 عائلة من عائلات نخبة قادة التنظيم، بعد الاتفاق على تسليم منطقة الباغوز لقسد».

ولفتت الوكالة إلى أن «الشاحنة كانت بحماية عناصر خاصة من القوات الأمريكية، ومركبات تابعة لقوات (قسد) وعلى متنها زوجة البغدادي واثنين من أطفاله، نقلوا جميعا إلى خارج الباغوز، صوب جهة مجهولة» وفقاً للوكالة.

وذكرت أيضاً أن «جميع العائلات التي نقلت كانت تتكون من النساء والأطفال فقط، دون وجود للرجال»، مؤكدة أن «نقلهم جرى وفقاً لقائمة بأسماء محددة، وكان الطريق الذي سلكته الشاحنة يختلف عن طريق الشاحنات التي نقلت بقية العائلات».

وما تزال الأنباء متضاربة عن مكان تواجد زعيم التنظيم “البغدادي”، حيث رجحت مصادر مقربة من الاستخبارات العسكرية العراقية، عن تواجده في صحراء #الأنبار بعد تمكنه من الهرب من آخر نقاط سيطرة لهم في #سوريا

إعداد: حمزة فراتي – تحرير: سارة اسماعيل