لانعدام الوسائل الأخرى… الأحذية والأقمشة للتدفئة في مناطق بدرعا

لانعدام الوسائل الأخرى… الأحذية والأقمشة للتدفئة في مناطق بدرعا

درعا (الحل) – تحولت الأحذية القديمة والأقمشة الرثة، إلى وسيلة تدفئة رئيسة لدى الكثير من السكان في درعا، لعدم توفر وسائل أخرى، في ظل اشتداد المنخفض الجوي الذي يؤثر على سوريا منذ يومين.

وعلى الرغم من الضرر الكبير الناتج عن حرق هذه المواد في الأماكن المغلقة، وخاصة على الأطفال، إلا أن الأهالي مضطرين لذلك لحماية أطفالهم من البرد.

وقال ساري سلامة (أحد سكان ريف درعا)، لموقع «الحل» إن بعض العائلات مضطرة لإشعال الأحذية والأقمشة وأي قطع بلاستيكية متوفرة، للتدفئة في ظل الأجواء الباردة، حيث أن معظم البيوت في درعا غير مؤهلة للسكن بسبب دمارها الجزئي وأبوابها ونوافذها غير محكمة الإغلاق.

وأوضح سلامة، أنهم تلقوا تحذيرات من أطباء وصيادلة بأن المواد البلاستيكية، لها تأثيرات صحية سلبية كبيرة، وتسبب أمراضا في الجهاز التنفسي، إلا أن البرد لا يحتمل ولا من وسيلة أخرى متوفرة للتدفئة.

وتعيش محافظة درعا أزمة خانقة بسبب انعدام وسائل التدفئة (الغاز – الديزل)، وإن في حال توفرها تكون بكميات قليلة ومرتفعة الثمن حيث يصل سعر لتر الديزل إلى 800 ليرة سورية واسطوانة الغاز إلى 11 ألف ليرة.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: أروى السعدي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.