ديرالزور (الحل) – قال مراسل موقع «الحل السوري» في اتصال معه من آخر معاقل تنظيم «داعش» إن بعض المنازل من جهة المخيم ما تزال تحت سيطرة التنظيم، مشيراً إلى أن «داعش» يحتفظ بمجموعة من المدنيين كدروع بشرية، مما أجل عملية الحسم.

وأضاف المراسل الذي يغطي عمليات التحالف الدولي الأخيرة ضد تنظيم «داعش» في آخر معقل له، مع قوات سوريا الديمقراطية، أن التحالف قرر وقف الاستهداف من الجو حفاظاً على حياة هؤلاء المدنيين.

وأفاد المراسل، أن «داعش» طلب منذ مساء السبت، هدنة لأجل التفاوض، منوهاً أن ذلك يرتبط بأعداد كبيرة من عائلات قيادات التنظيم التي فضلت البقاء مع أزواجهن على الخروج من المخيم، وتسليم أنفسهم لـ«قسد».

وكشف مراسل «الحل» نقلاً عن قيادي في «قسد» عن وصولهم لمعلومات بوجود صحفية أجنبية، ورجل كبير في السن ضمن المعتقلين لدى «داعش» مرجحاً أن تكون الصحفية من أصول بريطانية، والرجل قد يكون الأب باولو.

فيما أكد القيادي في قوات سوريا الديمقراطية، أحمد السلطان أبو عراج، أن عملية الحسم تأخرت بالاتفاق مع قوات التحالف، بعد تأكدهم من وجود معتقلين وأسرى لدى التنظيم في داخل الباغوز.

يُشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من التحالف الدولي، تحاصر بلدة الباغوز آخر معقل للتنظيم منذ نحو شهر، ومع ذلك لم تحسم المعركة النهائية حفاظاً على حياة من تبقى من المدنيين والمعتقلين والأسرى الذين يحتفظ بهم «داعش» كنقاط تفاوض مع التحالف و«قسد».

 

من بلدة الباغوز مراسل «الحل» جانو شاكر

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.