رصد (الحل) – أعلنت حكومة النظام عن عقوبات جديدة تصل للسجن بحق من ينال من «#هيبة_الدولة» ويوهن «نفسية الأمة»، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي سواء داخل سوريا أو من خارجها.

وقالت رئيسة النيابة العامة المختصة بجرائم المعلوماتيّة والاتصالات، «هبة الله سيفو» في تصريحات لوسائل إعلام موالية: «كل سوريّ يذيع في الخارج أنباء كاذبة، من شأنها أن تنال من هيبة الدولة أو مكانتها المالية، يعاقب بالسجن ستة أشهر على الأقل، بالإضافة إلى غرامة مالية تقدر من ألفين إلى عشرة آلاف ليرة سورية».

وأضافت القاضية، بأن قانون العقوبات يعاقب كل من أذاع في سوريا أخباراً كاذبة أو مبالغ فيها من شأنها أن «توهن نفسية الأمة» بالأشغال الشاقة المؤقتة من ثلاث سنوات إلى 15 سنة، أما «إذا كان الفاعل يحسب أن هذه الأخبار صحيحة، فإنه يعاقب بالحبس ثلاثة أشهر على الأقل» حسب قولها.

وأثارت العقوبات المعلنة بشأن جرائم المعلوماتيّة والإنترنت موجة من السخريّة في صفوف السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق أحدهم قائلاً: «أهم شي وهن نفسية الأمة، من خمسين سنة آلاف السوريين بالسجن من ورا هالكلمة».

كما كتب آخر ساخراً «أي شو هالدولة اللي بتروح هيبتها من بوست فيس بوك، طيران اسرئيل اللي عم يعربد بسماء دمشق ما بروّح هيبة الدولة، بس مواطن عم ينشر عن أزمة الغاز هي اللي بتأثر بهيبة الدولة!».

وكان رئيس النظام السوري، بشار الأسد أصدر العام الماضي، قانوناً يقضي بإحداث محاكم متخصصة بقضايا «جرائم المعلوماتيّة والإنترنت»، وذلك بهدف الإشراف على قضايا الإنترنت، والحكم فيها، بعد تحويلها من الأفرع الأمنيّة المنتشرة في سوريا.

رابط التصريح:

https://www.facebook.com/radioninar/videos/639622739803504/?v=639622739803504
إعداد وتحرير: مالك الرفاعي