رصد- الحل العراق

جدد الرئيس العراقي #برهم_صالح، اليوم الأحد، تأكيده على أهمية تكريس التعايش واحترام التنوع الكامن في المجتمع العراقي وهذا الضامن لمواجهة التكفير والتطرف.

وقال المكتب الإعلامي للرئيس صالح، في بيان تم تداوله في مواقع إلكترونية عراقية، إن “صالح شدد خلال استقباله في قصر السلام، #البطريرك_كوركيس صليوا الثالث، بطريرك كنيسة المشرق #الآشورية، على “أهمية التعايش السلمي بين جميع الطوائف والأديان لتعزيز اللحمة الوطنية”، مشيداً بـ”صمود #المسيحيين في مواجهة الإرهابيين الذي عكس تمسكهم الوطني والإنساني”.

وأضاف صالح، أن “التكفيريين لم يعبّروا في سلوكهم الإجرامي المنحرف عن طائفة أو ديانة معينة، بل استهدفوا كل المكونات والأديان”، مبيناً أن “التنوع الديني والقومي في #العراق عنصر قوة وعلينا إغناء هذا التنوع وحمايته والتمسك به”.

وأشار إلى أن “المسيحيين تعرضوا كباقي المكونات إلى الاضطهاد والتهجير القسري من قبل تنظيم #داعش الإرهابي”، داعياً إلى “ضرورة عودتهم إلى مناطقهم وبيوتهم وتوفير البيئة المناسبة لهم”، طالباً من “رجال الدين المسيحيين إلى أن يلعبوا دورهم الحيوي في التأكيد على أهمية عودة أبنائنا من هذا المكون إلى بلدهم الذي عاشوا فيه منذ آلاف السنين”.

وكان تنظيم داعش قد أقدم على تشريد عشرات الآلاف من المسيحيين العراقيين، وتدمير عددٍ من الكنائس ودُور العبادة في محافظة “نينوى، إبّان سيطرته عليها في يونيو/ حزيران 2014، فيما تسبّبت العمليات العسكرية والقصف الجوي في دمار ما تبقّى منها.

ويبلغ مجموع الكنائس والأديرة المُدمّرة التي تحتاج إلى إعادة إعمار /59/ كنيسةً وديراً، تعرّضت معظمها إلى عمليات سرقة طاولت مخطوطات قديمةً وتحفاً ومحتويات أخرى ثمينة، وفق مصادر أمنية ومحلية.


تحرير- سيرالدين يوسف

الصورة المرفقة للمادة من أرشيف غوغل

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.