أعلنت #قوات_سوريا_الديمقراطية بدء الهجوم العسكري على أخر معاقل تنظيم الدولة (#داعش) في مخيم بلدة #الباغوز شرقي دير الزور، وأكدت أن من تبقى من عناصر التنظيم سيواجهون الاستسلام أو الموت

وقال مصطفى بالي (مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية) لموقع الحل إن قواتهم بدأت الهجوم على داعش في السادسة من مساء اليوم الأحد، مشدداً على أن نهاية المعركة ستكون عبر الحل العسكري حسب تعبيره.

ولفت بالي إلى خروج عشرات الآلاف من المدنيين عبر الممر الأمن، واستسلام بعض المقاتلين واعتقال آخرين، مضيفاً أن “من تبقى من الجهاديين لا يريدون الاستسلام، وسيقاتلون حتى الموت”.

وأشار بالي إلى احتمالية وجود بعض عوائل التنظيم ممن فضلوا البقاء في الداخل، لافتاً إلى أنهم سيتعاملون معهم ايضا تعامل المدنيين في حال أرادوا الاستسلام أو الخروج.

وأضاف “المعركة ستستمر ومقاتلي التنظيم سيواجهون الموت أو الاستسلام”، متوقعاً وجود ما بين الـ1000 إلى 1500 مقاتل داخل المخيم.

وكانت قسد قد أوقفت المعركة لمرتين خلال الفترة الماضية، بعد طلب داعش هدنة ليستسلم المئات من مقاتليه المصابين ويخرج الآلاف من المدنيين عقب ذلك.

وسبق أن توقعت مصادر ميدانية أن تستغرق المعارك ساعات في حال تم إقرار الحسم العسكري.

إعداد: جانو شاكر – تحرير: مالك الرفاعي