رصد (الحل) – نشر تنظيم الدولة الإسلامية (#داعش)، اليوم، إصداراً مرئياً جديداً، من منطقة #الباغوز بريف #دير_الزور الجنوبي الشرقي، تحت عنوان “معاني الثبات”، اعترف من خلاله بهزيمته في كل من العراق وسوريا.

تناول التنظيم خلال الشريط المصور، شهادات لعناصر من داخل المخيم، الذي يعد آخر نقطة يسيطر عليها، بعد سلسلة الهزائم التي منيَّ بها مؤخراً، جراء عملية «عاصفة الجزيرة» بقيادة قوات سوريا الديمقراطية (#قسد) المدعومة من التحالف الدولي.

وخلال الإصدار الذي لم تتجاوز مدته الـ 15 دقيقة، ظهر المدعو “أبو عبدالعظيم” وهو يتناول الطعام برفقة عناصر آخرين وبعض الأطفال بوسط المخيم، واصفا هزيمتهم في كل من سوريا والعراق، بأنها “خسارة في ميزان الدنيا، وبلاء من عند الله”.

كما تناول الإصدار أيضاً، شهادة أخرى للمدعو “أبو عبد الرحمن” والذي أشاد بما أسماه “استهزاء الكافرين بقتالهم”، في حين، دعا “أبو عبد الله”، إلى “ثبات من تبقى من مقاتلي التنظيم”.

وخلا الإصدار من أي وجود مسلح لعناصر التنظيم، وعرض مشاهد لمقاتلين جرحى، ونساء وأطفال في آخر كيلومترات، يسيطرون عليها.

وبعد أن اعتاد التنظيم على إصدار مقاطع دموية، يتفاخر بها ببطشه، تحول اليوم لبضعة عناصر متفرقين ينشرون فيديوهات تظهر ضعفهم وهزيمتهم، فالمعارك الأخيرة التي خاضها والخسارات المتتالية التي عصفت به من كل جانب، أفقدته العديد من قاداته وأبرز وجوهه سواء العسكرية او الإعلامية، الذين قتلوا أو اعتقلوا أو سلموا أنفسهم.

إعداد : علي الحسين – تحرير: رجا سليم