رصد- الحل العراق

شَهِدت منطقة (كوجو) في قضاء سنجار شمالي العراق، فتح أول مقبرةٍ جماعية ضمّت رفات مئات الإيزيديين قُتلوا على أيدي مسلحي تنظيم داعش، حيث من المُقرّر أن تشمل عمليات إخراج رفات الإيزيديين /11/ مقبرة جماعية.

وطالبت عضو مجلس المفوضية العليا لحقوق الإنسان، فاتن عبدالواحد الحلفي، الحكومة العراقية باعتماد الأدلة في مجزرة (كوجو) كدليل إدانة لمسلّحي داعش الذين استلمتهم السلطات العراقية من سوريا.

مُشيرةً في بيانٍ لها، إلى أن «المقابر الجماعية للعراقيين الإيزيديين الأبرياء في محيط قرى (كوجو) ستظل شاهد إثبات وإدانة على جرائم مسلحي داعش، ووسام فخر وانتماء للضحايا العراقيين الإيزيديين الأبرياء من النساء والأطفال الذين روّوا بدمائهم الطاهرة الزكية أرض سنجار بسهولها وجبالها».

ودعا البيان، الذي تابعه الحل العراق، المقرر الدولي الخاص بتوثيق جرائم داعش، السفير كريم خان إلى «تضمين صور بشاعة إجرام داعش بحق النساء والأطفال الإيزيديين في ملف إدانته».

واختطف تنظيم داعش، عقِب هجومه على قضاء سنجار آب أغسطس 2014، أكثر من /3000/ فتاةً إيزيدية، اقتادهم إلى معاقله في سوريا والعراق.

بينما لقي مئات الرجال والشبان الإيزديين مصرعهم على أيدي مسلحي التنظيم، ودفنهم في مقابر جماعية، فضلاً عن تشريد آلافٍ آخرين.


الصورة المُرفقة تعبيريّة من أرشيف غوغل

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.