درعا (الحل) – شهدت الحركة السياحية في ريفيّ درعا والقنيطرة، نشاطاً متزايداً خلال الشهرين الماضيين، لا سيما في المناطق الأثرية ذات الطبيعة الجغرافية المتميزة، فيما اقتصرت معظم الوفود السياحية على الوفود المحليّة.

وشهدت مدينة بصرى الشام شرق درعا مؤخراً، زيارة أول وفد سياحي أجنبي من كندا، نظّمت الرحلة بإشراف مديرية السياحة التابعة للنظام، زار خلالها مدرج وقلعة بصرى الأثري ومواقع أخرى.

وقال الناشط المحلي عمران الحوراني، لموقع «الحل» إن «النظام السوري يحاول من خلال الوفود السياحية الأجنبية، إظهار نفسه على أنه المحافظ على الآثار والمناطق السياحية، وأن المعارضة هي من دمرت آثار بصرى، وبحثت في بعض ساحاتها عن ذهب وآثار المدينة المدفون».

وأشار الناشط، إلى أن الوفود السياحية سواء كانت الأجنبية أم من المحافظات الأخرى، تنظمها مديرية السياحة، وتكون غالباً برفقة عناصر المصالحات من أهالي المنطقة، كما أنها تزور مناطق محددة مثل بصرى الشام ومناطق ريف القنيطرة الحدودية مع الجولان المحتل.

وتعتبر مدينة بصرى الشام من أبرز المناطق الأثرية في محافظة درعا، إلا أنها تعرضت لدمار جزئي في أسوارها الخارجية، وسرير بنت الملك والفتحة السماوية وآثار رومانية أخرى، بسبب المعارك وقصف النظام السوري لها بالبراميل المتفجرة، خلال سيطرة المعارضة عليها قبل حوالي عامين.

إعداد: محمد الأحمد – تحرير: مالك الرفاعي

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.