رصد (الحل) – اعترض #السفاح #الأسترالي، الذي قتل 50 شخصًا في #هجوم #المسجدين بنيوزيلندا، على الطريقة التي تتعامل السلطات معه داخل #سجن في ضواحي العاصمة أوكلاند ، مشدداً على أنها «معاملة سيئة ومجحفة».

وقدم «تارنت» شكوى رسمية حول حرمانه من بعض المزايا، قائلاً فيها: «إنه محروم حتى الآن من استقبال الزوار على غرار باقي السجناء، كما أن السلطات لا تسمح له أيضاً بإجراء المكالمات الهاتفية». وفق ما نقلته «سكاي نيوز» عن موقع “Stuff”.

وكان القضاء النيوزيلندي، قد وجّه تهمة القتل للسفاح، برنتون تارنت، الذي يبلغ 28 من عمره؛ لكن تهماً أخرى قد تُوَجه إليه في جلسات الاستماع المقبلة.

وتم وضع «تارنت» في زنزانة انفرادية وسط حراسة مشددة في سجن «أوكلاند» الذي يُعد من أشد مؤسسات الاعتقال في منطقة باريموريمو و#نيوزيلندا برمتها.

وتأتي شكوى القاتل ضمن مواد القانون النيوزيلندي الذي يسمح للسجين باستقبال زائر خاص خلال الأسبوع لمدة لا تقل عن ثلاثين دقيقة، ويتيح أيضاً إجراء مكالمة هاتفية في الأسبوع.

كما يسمح القانون النيوزيلندي بتوفير الفراش، وما يكفي من الشراب والطعام والرعاية الطبية، والسماح بالتمارين الرياضية. وفق المصدر ذاته.

من جهتها ردت إدارة السجن على الشكوى المقدمة من قبله، موضحةً أن «السفاح المعتقل ما يزال تحت المراقبة والعزل الدائمين؛ وبالتالي فهو ليس مخولًا بعدُ بأن ينال الحقوق التي يتمتع بها باقي السجناء».

وأضافت متحدثة في مؤسسة الاعتقال النيوزيلندية، أن «السجين قد لا ينال الحقوق المذكورة في بعض الأحيان؛ سواء لدواعٍ أمنية، أو من باب حفظ النظام العام وتفعيل إجراءات السلامة».

وأكد المصدر؛ أن «السفاح الذي ينتظر جلسته المقبلة في 5 نيسان/ أبريل القادم، لم يلتقِ أيّ شخص منذ الاعتداء على المسجدين، كما لم يطلع على أيّ محتوى إعلامي».

من الجدير بالذكر، أن «تارنت» تم نقله إلى أوكلاند على متن الطائرة بعد أول مثول له أمام المحكمة في مدينة كرايست تشيرش التي شهدت الهجومين في 15 من مارس الجاري. وفي أول ظهور له بالمحكمة، بدا السفاح اليميني المتطرف غير نادم على ما قام به، ملوحاً بيده بتلك الحركة التي ترمز إلى تفوق العرق الأبيض.

 

إعداد وتحرير: معتصم الطويل

الصورة نقلاً عن «رويترز»

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.